دبي (الاتحاد)

تعتزم ماليزيا عبر معرض «إكسبو 2020 دبي» إبراز الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها في صناعة الأخشاب، في إطار معارض الأسابيع الموضوعية للتجارة والأعمال الـ 26 التي تنظمها داخل جناحها في الحدث العالمي.
وقالت حجة نوريدا يوسف، رئيس مجلس إدارة «مجلس الأخشاب الماليزي» MTC: «يكتسب معرض «إكسبو 2020 دبي» أهمية أكبر من أي وقت مضى على الساحة العالمية من خلال شعاره «تواصل العقول وصنع المستقبل». فيما توفر إمارة دبي منصة تشجع على الابتكار والإبداع في بيئة مستدامة تتيح للعارضين والمشترين والزوار المنتمين إلى 192 دولة إمكانية التعاون فيما بينهم من خلال ثلاثة مواضيع فرعية رئيسية هي «الفرص» و«التنقل» و«الاستدامة».
وأضافت:«يتيح لنا إكسبو 2020 فرصة إبراز جهودنا في مجال الإدارة الرشيدة لمواردنا الحرجية. 
وتابعت:«يدمج الجناح، عناصر المظلات المترابطة مع المفهوم المكاني ونهر متعرّج في الوسط. وجرى توريد أحد أنواع الأخشاب الصلبة الثمينة في ماليزيا التي تُعرف باسم «ميرانتي»، من الغابات الماليزية التي تحظى باعتماد برنامج شهادات الأخشاب الماليزي».
وستكشف المنظمات الرئيسية المشاركة، وبصفة خاصة هيئة صناعة الأخشاب الماليزية MTIB ومجلس الأخشاب الماليزي MTC ومجلس اعتماد الأخشاب الماليزي MTCC، عن جهود ماليزيا في تحقيق التوازن بين التقدم الاجتماعي والاقتصادي والمخاوف البيئية المتمحورة حول صناعة الأخشاب.
وبدوره، قال توان حجي ماهبار أتان ، مدير عام «هيئة صناعة الأخشاب الماليزية MTIB:«إن إكسبو 2020 يشكل منصة مثالية لتعزيز الروابط بين ماليزيا والأطراف الناشطة في القطاع الصناعي بدولة الإمارات العربية المتحدة. 

موارد مستدامة 
يسعى الجناح الماليزي إلى تسليط الضوء على التزام ماليزيا ليس فقط في إنتاج منتجات معتمدة على الخشب من موارد مستدامة، وإنما أيضاً في الحفاظ على وعدها الذي قطعته خلال قمة ريو 1992، التي نصت على الاحتفاظ بنسبة مئوية لا تقل عن 50% من مساحة الأراضي الإجمالية تحت الغطاء الحرجي. وفي الوقت الراهن، لا تزال 55.3% من مساحة الأراضي في البلاد تحت الغطاء الحرجي.
وتقود وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزية (MOSTI) مشاركة ماليزيا في إكسبو 2020 دبي، بينما يتولى المركز الماليزي للتكنولوجيا الخضراء وتغير المناخ (MGTC) جلب 24 وزارة، وخمس حكومات ولايات و47 وكالة من أجل الترويج لأكثر من 10 قطاعات صناعية من خلال مشاركة ما يزيد على 300 شركة ماليزية تحظى كلها باستضافة الجناح الماليزي.
ويشكل الجناح الماليزي أيضاً، بصفته أول مبنى خالٍ من الانبعاثات الكربونية يتم تشييده في معارض إكسبو العالمية، رمزاً دائماً يعكس فرادة الحدث الدولي، كما أنه يعتبر مركزاً محورياً لاستضافة معارض الأسابيع الموضوعية للتجارة والأعمال الـ 26، وجلسات التوفيق بين الأعمال التجارية، والندوات، والنقاشات والفعاليات المؤسسية.