أبوظبي (وام)

أكدت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أن الإمارات تمضي قدماً نحو التميز الحقوقي، وتواصل مسيرتها وإنجازاتها في المجالات كافة، وفي المقدمة منها حقوق الإنسان، معتبرة أن الدولة خطت خطوات كبيرة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الاستثنائية، وترجمة الاستراتيجيات الحقوقية، وتحويل أهدافها إلى إنجازات ملموسة على أرض الوطن. ونوهت بأن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة، يمضي بسفينة الوطن نحو آفاق أرحب من التقدم والنمو على خطى الآباء المؤسسين استلهاماً من مرحلتي التأسيس والتمكين. واستذكر مجلس أمناء الهيئة مناقب المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قائد مسيرة التمكين، وما قدمه للوطن من عطاء. وأعرب مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، عن خالص التعازي في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وقال إن المُصاب جلل والفقيد عظيم، وليس هناك من عزاءٍ برحيله، سوى انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً للدولة، فهو، حفظه الله، رجل الريادة الحقوقية وتعزيز منظومة حقوق الإنسان. واستذكر كروز، مناقب المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قائلاً «إن المسيرة الحقوقية في عهده الكريم هي مسيرة التمكين الحقوقي، مستشهداً بالقرارات التي اتُخذت فيما يتعلق بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وانتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة، عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وغيرها من جملة القرارات التي تتمحور حول التأكيد على أن حقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من رؤيته وإرثه الناصع». 
 وأكدت فاطمة الكعبي، نائبة رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، عضو مجلس الأمناء، على ما حققته دولة الإمارات من ريادة في المجالات كافة، وفي المقدمة منها حقوق الإنسان والتشريعات المرتبطة بها، مشيرة إلى أن انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً للدولة، يعكس الإيمان الراسخ في قدرة سموه على المضي نحو مئوية حقوقية رائدة، وآفاق مستقبلية واعدة ومبشرة، فسموه خير خلف لخير سلف، وهو امتداد لمسيرة العطاء والنمو والازدهار للدولة. وقالت الكعبي، إن رصيد دولة الإمارات الحقوقي مميز، ومع سموه سوف تستمر وتواصل مسيرتها لتحقيق المزيد من الإنجازات المتفردة في المجالات كافة. وأكدت مريم الأحمدي، رئيسة لجنة العلاقات الدولية والمنظمات غير الحكومية، عضو مجلس الأمناء، الدور الجوهري لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان امتداداً للجهود الحقوقية لدولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسين. وقالت الأحمدي، إن رئيس الدولة، حفظه الله، قائد استثنائي وصاحب قرارات ومواقف إنسانية عظيمة، رسمت جميعها طريقاً واضحاً لمستقبل واعد لحقوق الإنسان في الدولة. وذكرت فاطمة البدواوي، رئيسة لجنة الشكاوى والرصد والزيارات الميدانية، عضو مجلس الأمناء، أن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمسيرة حقوق الإنسان ليست وليدة اليوم، وأن سموه داعم دائم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على الأصعدة كافة، مُهنئةً شعب الإمارات بانتخاب سموه رئيساً للدولة ليواصل المسيرة الحقوقية المُباركة. وأكدت كُليثم المطروشي، عضو مجلس الأمناء، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، قائد وطني يتميز بالحكمة والرؤية السديدة والمنزلة الرفيعة والمكانة الاستثنائية والرؤية الاستشرافية المستنيرة.