دبي (الاتحاد)

 تعرف وفد حكومي من جمهورية سيشيل خلال زيارة رسمية للإمارات، على نماذج العمل المتقدمة التي طورتها حكومة الإمارات.
والتقى الوفد عدداً من المسؤولين في الدولة، وبحث معهم سبل توسيع مجالات الشراكة في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي التي تم توقيعها بين البلدين في مارس الماضي.
وعقد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، اجتماعاً مع وفد جمهورية سيشيل الذي ضم معالي نادر حسن، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي والتجارة، ومعالي ديفيكا فيدوت، وزيرة الاستثمار وريادة الأعمال والصناعة، وعدداً من المسؤولين الحكوميين في سيشيل، كما تم عقد لقاء مع يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ولقاء مع عبد الله ناصر لوتاه، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، تعرفوا خلالها على نماذج عمل حكومة الإمارات في مجالات الخدمات الحكومية والأداء والتميز وبناء القدرات والمسرعات الحكومية، وغيرها، إضافة إلى عقد مجموعة من ورش العمل لبحث مجالات التطوير في العمل الحكومي.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه، أن تعزيز التعاون الدولي في مجالات التحديث الحكومي، يمثل ركيزة لتوجهات حكومة الإمارات وسعيها الدائم لبناء شراكات هادفة وبناءة مع دول المنطقة والعالم، هدفها تمكين الحكومات من تطوير تجاربها وأدواتها ونماذج عملها.
وقال عبد الله لوتاه: «إن التعاون بين حكومتي البلدين شهد تطورات متسارعة منذ توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في مارس الماضي»، مشيراً إلى أن زيارة وفد جمهورية سيشيل تبني على هذا المسار، وتأتي في سياق الجهود لمشاركة التجارب والنماذج المتقدمة التي طورتها حكومة دولة الإمارات مع حكومة سيشيل الصديقة. واستعرضت حكومة دولة الإمارات إنجازاتها في مجالات تعزيز التخطيط المالي الاستراتيجي، وتحسين كفاءة وفعالية الميزانية الاتحادية، وتحقيق الوفورات والتدفقات النقدية للحكومة الاتحادية.