شرم الشيخ (الاتحاد)
كشفت اليوم مجموعة (e&) «المعروفة سابقاً باسم مجموعة اتصالات»، عن التزامها بالعمل ضمن إطار الحياد المناخي، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الحالية المنعقدة في جمهورية مصر العربية «COP27»، والتي تشمل الحد من انبعاثات الكربون ضمن عمليات المجموعة وتسريع جهودها للمساهمة في العمل المناخي العالمي.وتعهدت «e&»، المجموعة العالمية الرائدة في مجال الاستثمار التكنولوجي، بالتزامها بتحقيق الحياد المناخي عبر عملياتها في دولة الإمارات للحد من الانبعاثات الكربونية ضمن النطاقين 1 و2 بحلول عام 2030، عبر التركيز على مبادرات رئيسية تعمل للحد من انبعاثات الكربون لديها من خلال تحسين كفاءة الطاقة، وتوفير مصادر متجددة للطاقة، علاوة على ذلك مبادرات أخرى عدة.
وحرصت مجموعة «e&» على مواءمة مبادرات العمل المناخي الخاصة بها مع «مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم» (Science Based Targets initiative - SBTi)، والتي تُعد تعاون دولي مشترك بين مشروع الكشف عن الكربون (Carbon Disclosure Project – CDP)، والاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ومعهد الموارد العالمية، وذلك للعمل على تحديد مسار خفض الانبعاثات بين عامي 2020 و2030 لكافة القطاعات، لاسيما قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إذ تقوم مبادرات العمل المناخي لمجموعة «e&» برسم خريطة طريق واضحة لتحقيق نتيجة صفر انبعاثات كربونية؛ بهدف تعزيز مبادرات الاستدامة التي تحمل تأثيراً إنسانياً إيجابياً على الخطط والعمليات المستقبلية.
وقالت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الدولة: «تتخذ دولة الإمارات إجراءات مكثفة، جنباً إلى جنب مع شركائها، لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ، وتقوم بقيادة انتقال الطاقة من خلال الحد من التأثير الناتج عن الانبعاثات الهيدروكربونية. ونتعهد بالوصول إلى تحقيق نتيجة الصفر من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، لنكون بذلك الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تنجح بتحقيق ذلك. ونحن على ثقة بأن مشاركتنا في نشر التقنيات المستدامة والنظيفة والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة في البلدان النامية، سيمكننا من المساهمة بشكل فعال في مستقبل البشرية».وأضافت معالي وزيرة التغيير المناخي والبيئة: «يسعدنا أن نرى مجموعة عالمية تكنولوجية مثل e&، تُمهد الطريق أمام مؤسسات القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم لإظهار المزيد من الالتزام ودعم الانتقال إلى مجتمع منخفض الانبعاثات الكربونية».
وساهمت جهود مجموعة e& في تحقيق دولة الإمارات للمرتبة الأولى عالمياً في الوقت الحالي من حيث أعلى نسبة توصيل لشبكة الألياف الضوئية للمنازل (FTTH)، والحفاظ على هذه المكانة الريادية منذ عام 2016. وتدير المجموعة باستمرار تأثيرها البيئي من خلال سعيها الدائم لحماية الموارد الطبيعية عبر الاستثمار الاستراتيجي في الحلول المستدامة والمبتكرة في البنية التحتية للألياف الضوئية على مدار السنوات الماضية، والتي تتمتع بمزايا تقنية وبيئية تميزها عن الشبكات التقليدية، كما تركز عمليات المجموعة الحالية على تطبيق أفضل الممارسات لتخفيض استهلاك الطاقة وتقليل النفايات وتطوير نظام متكامل ومستدام لتحقيق تأثير بيئي إيجابي.
من جانبه، قال حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة e&: «تمثل الاستدامة جوهر أعمالنا، وتعكس خططنا وطموحاتنا للمساهمة في المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، بالإضافة إلى التزامنا بمبادرة GSMA لنقل صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأكملها إلى الوصول إلى نتيجة صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050».
وأضاف دويدار: لقد أصبحت أهمية معالجة تحديات تغير المناخ أولوية بالنسبة لمجموعة e&، إذ نعمل بشكل وثيق مع شركائنا والأطراف المعنية، لإيجاد حلول تترجم الأفكار إلى أفعال، ومن خلال التزامنا بتمكين الانتقال إلى مجتمع منخفض الانبعاثات الكربونية، سنكثف جهودنا لمعالجة القضايا الملحة مثل العمل المناخي والحفاظ على البيئة، وتوفير منتجات وخدمات آمنة تتسم بالفعالية، وتعد صديقة للبيئة في نفس الوقت للمساهمة في التخفيف من تأثير الانبعاثات الكربونية.
وتلتزم e& بالوصول إلى نتيجة صفر انبعاثات كربونية، عبر تسريع حيادية عملياتها مع التركيز على تحديث شبكة الهاتف المتحرك، وذلك من خلال نشر أحدث جيل من المعدات اللاسلكية الموفرة للطاقة بما فيها الأجهزة والبرمجيات الرقمية، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتطبيق مبادرات حيوية لاستبدال مصادر الكربون بمصادر أخرى أكثر استدامة لتحقيق أهدافها في العمل المناخي.