دبي (الاتحاد) 

واصل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في نسخته السادسة، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، تحت شعار «بالمعرفة نتخطى كل الحدود» بدبي، جدول أعماله لليوم الثاني على التوالي.
شهدت الفعاليات عدداً من الجلسات النقاشية، تمحورت حول حاضنات الأعمال، والجامعات والمدارس ومرتكز الابتكار، ودورها في تأصيل ونشر ثقافة ريادة الأعمال وحفز الطلبة على تأسيس مشاريع ريادية، حيث أسهمت في وضع حجر الأساس في إعداد جيل من رواد الأعمال، عبر تعزيز الشراكات والتسهيلات الحكومية والتعاون الوثيق بين مؤسسات الدولة، واستشراف مستقبل هذا القطاع في مدارس الدولة وجامعاتها.
وأكدت الجلسة الحوارية الأولى، التي جاءت بعنوان «حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار والصناديق في دولة الإمارات، مؤسساتنا حاضنة». وأشار المشاركون إلى مساهمة المؤسسات الحاضنة في دعم الأجندة الوطنية وخطط الدولة لتكون الرقم واحد عالمياً في ريادة الأعمال، حيث تسخر الجهود من أجل إعداد وتنشئة جيل من الطلبة ليكونوا رواد الأعمال، للخوض في غمار هذا التحدي العالمي، من خلال حاضنات ومسرعات ريادة الأعمال.
وأكدوا أن مؤسسات الدولة تستهدف كل الشرائح والفئات لتعزيز وإنجاح قطاع ريادة اللأعمال، إذ بإمكان أي شخص يمتلك الشغف والطموح أن يتقدم إلى المسابقات والبرامج المتعلقة في ريادة الأعمال، وتبدأ البرامج من الصفوف الأولى في المدارس، إلى الجامعات. 

مراكز الابتكار
أما الجلسة النقاشية الثانية، فجاءت بعنوان «حاضنات الجامعات ومراكز الابتكار والصناديق في دولة الإمارات، جامعاتنا الخاصة». وأكد المشاركون أن حاضنات الجامعات، توفر الدعم اللازم للطلبة، لترجمة أفكارهم إلى مشاريع فعلية، وتمثل هذه المشاريع التي يبتكرها طلبتنا بداية مشرقة لمسيرتهم في عالم الأعمال.
وركز المشاركون على أهمية تطوير الآلية الأمثل لاستقبال أفكار الطلبة وتنفيذها، وبناء قدراتهم الملائمة لعالم الأعمال، وفكرة إنشاء براءة اختراع مؤقتة، والتركيز على البحوث التطبيقية، وتعريض الطلبة لريادة الأعمال في كل مراحل دراستهم، فضلاً عن تطوير منظومة متكاملة لريادة الأعمال، سعياً لدعم مستقبل الاقتصاد في الدولة.

حاضنات المدارس
جاءت الجلسة النقاشية الثالثة تحت عنوان «حاضنات المدارس ومراكز الابتكار في دولة الإمارات، مدارسنا حاضنة». وأكد المشاركون أن حاضنات المدارس تفتح آفاقاً لبيئة مناسبة للابتكار وريادة الأعمال، من خلال تعزيز الشراكات مع الجهات الصناعية والتجارية، ونشر ثقافة الريادة في الأعمال، وتحفيز الطلبة على التفكير خارج الصندوق في هذا المجال، والتمتع بالمرونة الكافية والعمل الجماعي، والإقدام على الأعمال ودراسة المخاطر، والتغلب على التحديات، لإعدادهم للمستقبل من خلال تطوير قدراتهم على إنشاء المشاريع، عبر التعلم من التجارب الناجحة، وتطوير القدرات والمواهب، واكتشاف الفرص واحتياجات السوق من أجل ريادة الأعمال، وتنفيذ الأفكار والمشاريع على أرض الواقع، وذلك باستخدام منهج علمي، يمنحهم المعرفة اللازمة لتطوير نماذج الأعمال.