جنيف (الاتحاد)

أكَّد معالي د. قطب سانو، عضو مجلس حكماء المسلمين، وزير الشؤون الدينية، وزير التعاون الدولي، المستشار الدبلوماسي لرئيس غينيا سابقاً، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة، أنَّ الأديان جاءت لنشر السلام والتعايش، ولم تكن أبداً دعوة للحروب والصِّراعات.
وقال د. سانو، في محاضرةٍ له ضمن فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنَّاع السَّلام، إننا نحتاج لتحقيق التواصل البناء فيما بيننا، مشيراً إلى أنَّ الشباب قادرون على تغيير عالم يمثلونه من نسبةٍ كبيرةٍ وما يمتلكون من قدرةٍ وإرادةٍ لصناعة السَّلام.
وأوضح عضو مجلس حكماء المسلمين أننا علينا جميعاً أن نقبل اختلافنا وتنوعنا، فهذه سنة إلهية، وأن نوظِّف هذا الاختلاف والتنوع في خدمة الإنسانية وليس في بثِّ الكراهية والتعصب والتمييز، لافتاً إلى أنه لا يمكنُ بناء مجتمعات حقيقيَّة دون وجود تنوعٍ واختلافٍ بين أفرادها.
وختم د. قطب سانو بتأكيد أن الشباب هم قادة المستقبل، وأننا في منتدى شباب صناع السلام الذي يُعدُّ إحدى مبادرات مجلس حكماء المسلمين، نتوقَّع منكم أنكم ستصبحون بعد فترةٍ قادةً حقيقيين في مجتمعاتكم، قادرين على قيادة العالم نحو الأفضل.
وشَهِدَت مدينة جنيف بسويسرا، فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنَّاع السلام الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالشراكة مع مجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل.