افتتحت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، التقاطع السطحي المحكوم بالكامل بإشارات ضوئية ضمن مشروع تطوير تقاطع الصقر الواقع بين شارع الخليج وشارع الميناء وشارعي خالد بن الوليد والغبيبة.


تأتي هذه الخطوة استكمالاً للافتتاحات المرحلية السابقة والمتمثلة في ثلاثة جسور ونفق، بطول إجمالي 2500 متر، وبطاقة استيعابية قدرها 28800 مركبة في الساعة، وجرى ربط الجسرين مع جسر (إنفينيتي) ونفق الشندغة، من الجهة الشمالية، وسيجرى ربطهما مستقبلاً مع الجسور التي تنفذها الهيئة حالياً على تقاطع شارع الشيخ راشد مع شارع الشيخ خليفة بن زايد من الجهة الجنوبية.

ويأتي افتتاح هذا المشروع، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة نحو استكمال تطوير محور الشندغة، لمواكبة التنمية المستدامة التي تشهدها المنطقة الواقعة على طول المحور، ورفع كفاءة الطريق ومستوى السلامة المرورية تزامنا مع النمو العمراني والسكاني المستمر.

ويعد مشروع تطوير تقاطع الصقر، جزءًا من مشروع تطوير محور الشندغة الذي يمتد على طول شارع الشيخ راشد وشارع الميناء وشارع الخليج وشارع القاهرة بطول 13 كيلومتراً؛ ويسهم تطوير تقاطع الصقر، في توفير حركات مرورية حرة على طول محور الشندغة (شارعي الخليج والميناء)، ورفع الطاقة الاستيعابية لشارعي الخليج والميناء، ورفع كفاءة الطريق ومستوى السلامة المرورية، إلى جانب توفير مداخل ومخارج لميناء راشد، وتوفير المزيد من المواقف أسفل الجسر الجديد لخدمة المنطقة. وشملت الأعمال المنجزة، افتتاح تقاطع سطحي محكوم بالكامل بإشارات ضوئية بعد افتتاح الجسرين الرئيسيين على امتداد شارع الخليج وشارع الميناء ونفق شارع خالد بن الوليد في أبريل 2023، وجسر المنحدر من شارع خالد بن الوليد باتجاه ديرة في نهاية مايو 2023، ويتم الآن استكمال أعمال محطة تصريف مياه الأمطار والزراعة التجميلية والمتوقع الانتهاء منها في نوفمبر 2023.

ويعد مشروع تطوير محور الشندغة من أضخم المشاريع التي تنفذها الهيئة حاليًا، وتقدر تكلفته الإجمالية بنحو خمسة مليارات و350 مليون درهم، ويتضمن تطوير 15 تقاطعاً بطول 13 كيلومتراً، ونظراً لضخامته، قُسّم إلى خمس مراحل، ويخدم المحور منطقتي ديرة وبردبي، إضافة إلـى عدد من المشاريع التطويرية مثل: جزر ديرة، وواجهة دبـي البحرية، ومدينة دبـي الملاحية، وميناء راشد، ويقدر عدد السكان الذين يخدمهم المشروع بمليون نسمة، ويسهم تطوير المحور في تقليل زمن الرحلة من 104 دقائق إلى 16 دقيقة بحلول عام 2030م، وتقدر قيمة الوفر من تقليل زمن الرحلة 45 مليار درهم على مدى 20 عاماً.