أعلنت هيئة الفجيرة للبيئة بالشراكة مع المركز الوطني للأرصاد تدشين 3 محطات جديدة لمراقبة جودة الهواء في إمارة الفجيرة، وذلك تزامناً مع اليوم الدولي لنقاوة الهواء تحت شعار "الهواء الذي نتشاركه" والذي يحتفل به العالم في السابع من سبتمبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أبرز القضايا البيئية المسببة لتداعيات تغير المناخ.
جاء ذلك وفق اتفاقية التعاون المشتركة بين الطرفين والتي تهدف إلى تعزيز شبكات محطات مراقبة جودة الهواء في الفجيرة بالتوافق مع شبكات المركز الوطني للأرصاد.
وأكدت أصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة أن الغاية الأساسية ستكون دعم التوجه الحكومي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية والتي تُشكل مرتكزاً رئيسياً وفعالاً في إبراز دور إمارة الفجيرة على الصعيد الدولي لاسيما أن دولة الإمارات تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في نسخته القادمة ( COP28) وتحقيقاً لتلك الغاية والتزاماً من الهيئة بتحقيق رسالتها في حماية البيئة وتعزيز مواردها الطبيعية بما يضمن تنوعها واستدامتها للأجيال القادمة من خلال شراكات فاعلة فقد تم إضافة 3 محطات جديدة إضافية لمراقبة جودة الهواء في إمارة الفجيرة.
ويأتي تدشين تلك المحطات ضمن خطتها الاستراتيجية والتي تشمل تطوير واستخدام نظم رقابة فعالة وممكنات الحماية البيئية الدعمة للرصد المُبكر لمصادر المخاطر والملوثات من خلال توسعة نطاق شبكة المراقبة ليصبح العدد الإجمالي 7 محطات ثابتة ومحطة متنقلة تعمل جميعها على تغطية المناطق الحيوية المأهولة بالسكان لضمان استمتاع الجميع بهواء نظيف، وذلك وفق منصة رقمية تعمل بشكل متواصل 24/7 دون انقطاع والتي تحتوي على مؤشرات قياسية لنسب ومعايير جودة الهواء بصورة مباشرةً ومدى تأثير العوامل المحيطة من الأنشطة البشرية والتجارية والعوامل الجوية الطبيعية.
وتعمل هيئة الفجيرة للبيئة وفق خطط استباقية لاستشراف مستقبل بيئة الفجيرة وتضمن الحفاظ على سماء زرقاء وهواء نتشاركه جميعاً يتسم بالنقاء لنا وللأجيال القادمة.