اختتمت، مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة ال «20» من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2023»، والتي عقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «نادي صقاري الإمارات».
استمر المعرض، على مدار 7 أيام بتنظيم من نادي صقاري الإمارات تحت شعار «استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة» واستقطب الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا ما يزيد عن 1220 عارضا وعلامة تجارية من 65 دولة وامتد على مساحة نحو 65 ألف متر مربع.
شاركت في المعرض 411 شركة إماراتية في دلالة واضحة على النمو المستمر للشركات الوطنية العاملة في مجال الصيد والرياضات التراثية. واستمتع زواره بأكثر من 200 نشاط وفعالية شيّقة عاشوا خلالها لحظات مميزة عبر مُشاهدة الاستعراضات المباشرة والنادرة للصقور والخيول والإبل في ساحة العروض الحيّة، بالإضافة إلى أنشطة وعروض فنّية وموسيقية مميزة استقطبت الزوار.
ونظّم نادي صقّاري الإمارات، خلال فعاليات المعرض بالتعاون مع الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، مؤتمر «استدامة الصقارة.. مواجهة تحدّيات القرن الواحد والعشرين» ومؤتمر «دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي» بمُشاركة واسعة.
وتميّزت الدورة الجديدة بنجاح كبير لمزاد الصقور المُكاثرة في الأسر، خاصة مع تقديم مركز «البروفالكن» في مدينة العين لِ 210 صقور للمُزايدة عليها.
يُعتبر المركز المشروع الأول والأكبر في الشرق الأوسط من حيث الإمكانيات وكمية الإنتاج، وأحد أضخم مشاريع المحافظة على الصقور في العالم، وأفضلها من حيث جودة الصقور المُنتجة. وشكّلت «منصّة الاستدامة» المكان الأمثل الذي أتاح للجهات الرسمية والشركات المحلية والدولية والمؤسسات الاجتماعية والمجموعات المُجتمعية الالتقاء مع الباحثين والخبراء والطلاب، لتبادل المعرفة والتعاون وعقد شراكات مهمة.
ونظّم المعرض أكثر من 50 ندوة وورشة عمل وفعالية ساهمت في تعزيز رسالته التي تركز على الاستدامة.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظّمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ النجاح غير المسبوق الذي حققه المعرض في دورته العشرين على الصّعد كافة جاء بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «نادي صقاري الإمارات»، مؤكداً أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، سوف يُواصل تطوير خططه ومشاريعه ومحتواه في الدورات القادمة. وتوجّه معاليه بالشكر والتقدير لجميع المُشاركين في المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات، من الشركات والعارضين والرعاة والداعمين والشركاء، ولجميع ممثلي وسائل الإعلام، لدورهم جميعاً في تحقيق هذا التميّز الذي أنجزته الدورة العشرون.
أقيم المعرض برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع «كراكال»، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصّة العروض «سمارت ديزاين»، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.
شارك في تقديم الدعم للحدث، كل من وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي وشركاء الصناعة كل من: صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأميركية في الإمارات وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي، اتحاد الإمارات للقوس والسهم، أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، المجموعة العلمية المتقدمة، أكاديمية بوذيب، مؤسسة «إينبيكس-جودكو»، نادي ظبيان للفروسية، ومدرسة فرسان عُمان لتدريب الفروسية.