دبي (الاتحاد)

تنظم جمعية النهضة النسائية بدبي، من خلال إدارة الفعاليات الاجتماعية والصحية، بالتعاون مع الجامعة الكندية بدبي، ومركز القوة الناعمة للتدريب الإداري، برنامج «الأسرة الإماراتية المستدامة» الممتد خلال العام، والذي يتم تنفيذه في الفترة الممتدة من شهر سبتمبر إلى ديسمبر، وذلك انطلاقاً من السياسة الوطنية للأسرة والهادفة إلى توعية الأسرة الإماراتية لضمان مساهمتها في التنمية الاجتماعية المستدامة، وتحقيقاً للتكامل الأسري، وبدأ أول اللقاءات مساء أمس الأول قدمه الدكتور سيف الجابري، رئيس مجلس إدارة مركز القوة الناعمة للتدريب الإداري وتنظيم المؤتمرات، مستشار أسري أكاديمي في الجامعة الكندية.
وقالت الدكتورة فاطمة الفلاسي، مدير عام الجمعية: «إن فعالية الأسرة الإماراتية المستدامة، ودورها التوعوي من شأنه أن يعزز جودة الحياة الأسرية في مجتمع الإمارات، من خلال تسليط الضوء على دور الأب وأهميته في الحياة الأسرية، وإن تربية الأبناء مسؤولية مشتركة بين الأم والأب، لتنشئتهم بتربية سويّة، وزرع القيم والشيم فيهم، وتعويدهم على الالتزام والجدية برفع مستوى المسؤولية لديهم، وإثراء حياة أبنائهم بالمهارات والمبادئ الإنسانية النبيلة التي تؤهلهم للمستقبل»، مؤكدة جهود الجمعية في دعم برامج الأسرة وترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي المتوازن، من خلال تصميم مثل هذه البرامج والمبادرات.
وقال الدكتور سيف الجابري، مقدم البرنامج، رئيس مجلس إدارة القوة الناعمة للتدريب الإداري: «تقوم جمعية النهضة النسائية بدبي، بغرس القيم الثقافية، وتسعى لبناء شراكات مجتمعية، عبر تقديم ندوات للأسرة، حيث ينطلق أول لقاء لبرنامج الأسرة الإماراتية المستدامة في موضوع (الحوار الأسري)، كأسلوب تربوي ثقافي للحياة الأسرية والتربوية».
المستقبل
 أشار الجابري إلى صياغة مستقبل الأسرة وتقوية علاقة الأب بأبنائه وإبراز مسؤوليته المحورية، ومواجهة تأثير وسائل الإعلام على المجتمع وتوجيهها بشكل إيجابي لتعزيز أهمية الأسرة، فالآباء هم القدوة والمثال الذي يحتذي به الأبناء في حياتهم، وعلى عاتقهم التنشئة الصالحة السليمة، وتوجيه الشباب، فهم مستقبل الوطن وعدّته وعتاده.