مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

بدت منذ الصباح الباكر ملامح التفاؤل والوطنية على وجوه ناخبي رأس الخيمة، بمن فيهم فئة كبار المواطنين الذين أصروا رغم صعوبات السن ومشقة الحضور المشاركة في الحدث الوطني، مؤكدين أنها ظاهرة وطنية لا بد من أن تكون لهم فيها بصمة واضحة، متمنين النجاح والتوفيق للجميع. 
بدوره، أكد أحمد عبيد الطنيجي، عضو لجنة رأس الخيمة للانتخابات الوطنية، أن المركزين في إكسبو رأس الخيمة ومركز شباب الغيل شهدا إقبالاً واضحاً منذ ساعات الصباح، كما تميزت الحالة الانتخابية خلال فترة التصويت بالحماس والوطنية، منوهاً بأن أغلب الناخبين أكدوا سلاسة ويسر عملية التصويت من خلال متابعة اللجنة للمقار الانتخابية.
بدورها، أكدت ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي في دورته السابقة، أن الناخب الإماراتي أصبح اليوم ذكياً وأكثر وعياً ومدركاً للعملية الانتخابية حتى مع وجود بعض الأمور القبلية؛ ولكن يظل المشهد والحراك البرلماني في الدولة متميزاً ويحظى بالمعايير العالمية كافة التي تتابعها العديد من الدول لما لها من نجاحات وبصمات برلمانية بارزة، ونبارك لدولة الإمارات، قيادة وشعباً، نجاح العرس البرلماني والتميز في اختيار المرشحين، خصوصاً أن الحراك البرلماني الذي يعيشه أفراد المجتمع كافة، يكشف أن الأفراد في صحوة ودعم لتطور التجربة الانتخابية في الدولة.
وأوضحت الشرهان أن المشهد الانتخابي في الدولة يتمتع في كل دورة بالتميز والذي تحقق من خلال خلق عملية توازن في المقاعد النسائية تحت قبة البرلمان وعملية التصويت التي تطورت عبر التصويت الهجين والتصويت عن بُعد والمنصات التي كانت تتابع العملية الانتخابية بحذر، مؤكدة أن المجلس الوطني الاتحادي حقق نتائج كبيرة منذ تأسيسه، خاصة مع وجود المرأة تحت القبة البرلمانية ونجاح تجربتها البرلمانية، متمنية أن يكون العضو المرشح تحت قبة البرلمان متمتعاً بمعالم المعرفة والاتزان والإدراك وسفيراً للإمارات داخل وخارج الدولة.
وأكد الناخب سالم أحمد الحن الشحي أهمية أن يكون للمواطن دور في الحدث الوطني، منوهاً بأن عملية التصويت كانت سهلة وميسرة، مؤكداً أنه واجب وطني لا بد من المشاركة فيه.