أبوظبي (وام)
عقدت اللجنة الإماراتية الكندية المشتركة اجتماعها الأول في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي أمس برئاسة معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي ميلاني جولي، وزيرة خارجية كندا.
وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وكندا، وأكد الجانبان على أهمية انعقاد الاجتماع الأول للجنة لتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة.
وقالت معالي ريم الهاشمي: «إن اللجنة المشتركة تعد تجسيداً للعلاقات الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات وكندا، والتي تستمر في الازدهار لا سيما في المجال الاقتصادي. وتعكس هذه العلاقات الوثيقة الالتزام المشترك لكلا البلدين بتعزيز التعاون والازدهار المتبادل والشراكة الدائمة التي تشمل أيضاً العلاقات الثقافية والدبلوماسية والعلاقات بين الشعبين الصديقين».
من جانبها، أشادت معالي ميلاني جولي بعقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة، وأكدت حرص البلدين على توطيد العلاقات في كافة الأصعدة.
وقالت معاليها: «يأتي اجتماع اللجنة المشتركة بين كندا ودولة الإمارات في وقت مهم، لدينا رغبة مشتركة متبادلة في العمل على المزيد من المبادرات والتعاون المشترك في القضايا المتعلقة بالسلام المستدام في الشرق الأوسط، إلى جانب قضايا محورية أخرى كتغير المناخ، وتعزيز علاقاتنا التجارية.. إن كندا تتطلع إلى مواصلة تعميق تعاونها متعدد الأوجه مع دولة الإمارات».
حضر اجتماع اللجنة المشتركة كبار المسؤولين من دولة الإمارات وكندا، حيث تركزت المناقشات بين الجانبين على سبل تنمية التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الدفاع والأمن، والعمل المناخي، والأمن الغذائي، والتجارة والاستثمار، والابتكار، والتعليم.
واتفق الطرفان عقب توقيع البيان المشترك على عقد الجولة المقبلة للجنة المشتركة في كندا.