أبوظبي (الاتحاد)
أعلن معهد البحرين للتنمية السياسية عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة وطني الإمارات خلال استضافته لوفد من المؤسسة في مقر المعهد، أمس بحضور علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء المعهد، والدكتور سعيد محمد العويم، نائب رئيس مجلس الإدارة «مؤسسة وطني الإمارات».
وقع الاتفاقية كل من إيمان فيصل جناحي المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسة، و ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، حيث تهدف المذكرة إلى تعزيز البحث والتعاون بين الطرفين في المجالات المعرفية والبحثية ذات الاهتمام المشترك، ووصولاً لتحقيق أهدافهما المشتركة، عبر دعم وإجراء بحوث مشتركة وتوظيفها خدمةً للمجتمع ودعماً لصنّاع القرار وواضعي السياسيات العامة في البلدين الشقيقين.
وأكد علي بن محمد الرميح على أهمية توقيع مذكرة التعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، والتي ستساهم في تبادل الخبرات بين الطرفين، والشراكة في تعزيز مسيرة العمل ضمن الثوابت الوطنية وبما يتوافق مع القوانين والتشريعات الوطنية في البلدين الشقيقين.
وشدّد الرميحي على أن هذه الاتفاقية تعكس المستوى الرفيع الذي وصل إليه المعهد، كبيت خبرة وطني استطاع عبر الأعوام الماضية أن يستثمر في الكوادر الوطنية من خبراء وأكاديميين، وهو ما يؤهله لنقل خبراته الطويلة إلى الأشقاء، إلى جانب الاستفادة من خبرات وطني الإمارات، والتي تمثل إحدى المؤسسات الهامة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مجالات تعزيز العمل الوطني.
كما قدم الرميحي جزيل الشكر لمؤسسة وطني الإمارات على الزيارة، وحرصهم على تعزيز التواصل والتعاون مع المعهد، وبما يحقق الأهداف المشتركة للطرفين.
من جانبه، أشار ضرار بالهول الفلاسي إلى أن هذه الخطوة تُجسّد التزامنا الراسخ بتعزيز التعاون البحثي والتدريبي مع معهد البحرين للتنمية السياسية لدعم وإجراء البحوث العلمية، وتوظيفها لخدمة المجتمع ودعم صناع القرار وواضعي السياسات، « ما يعكس حرصنا على توسيع آفاق التفاعل والتبادل الثقافي وتوسيع القاعدة المعرفية في مختلف المجالات. ويتماشى ذلك مع إيماننا بأهمية بناء جسور التواصل بين مؤسستينا. ونأمل أن تُفضي هذه المذكرة إلى تحقيق نجاحات ملموسة في مختلف المجالات في إطار الرؤى والأهداف المشتركة لمؤسستينا».