أبوظبي (الاتحاد)
نجحت إمارة أبوظبي في تحقيق التنمية والاستثمار في الموارد الطبيعية، وتعزيز المساحات الخضراء الحضرية، عن طريق زرع الأشجار والورد، من أجل تعزيز امتصاص انبعاثات الكربون، وحماية واستعادة الأراضي الرطبة والموائل الساحلية مثل غابات القرم، حيث بادرت العديد من الجهات المحلية بزراعة أشجار القرم باعتبارها أحد الحلول الطبيعية للتنوع البيولوجي والتغلب على آثار التغير المناخي، وتقليص البصمة الكربونية، إضافة إلى كونها موائل طبيعية للتنوع البيولوجي ومصدر دخل مُستداماً للمجتمعات المحلية.

كما نجحت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع عمليات البلديات الفرعية، في زراعة أكثر من 5 ملايين زهرة، في إطار خطة للارتقاء بالمشهد الجمالي العام للمرافق والشوارع، وتعزيز السمات الجمالية لمدينة أبوظبي، وضواحيها، فيما تستهدف زراعة 10 ملايين زهرة خلال الموسمين الصيفي والشتوي بنهاية العام الجاري.