هزاع أبو الريش (أبوظبي)

أكدت مجموعة من الفائزين في جائزة البردة بدورتها السابعة عشرة، أن الجائزة إضافة نوعية ونقلة إبداعية كونها تستقطب كبار الفنانين والشعراء والخطاطين.
وقال الفنان التشكيلي إبراهيم حسون، من تركيا، الفائز بجائزة البردة في دورتها الـ17: مثل هذه المشاركات تعد إضافة كبيرة للمشارك، والجائزة تمثل دعماً حقيقياً للمبدع والثقافة العربية وبالأخص المبدعين في فن الخط العربي. لافتاً لأن الخط العربي هو رأس الهرم للفن التشكيلي الإسلامي.
جديرة بالاهتمام
وأوضح أحمد حافظ، من مصر، والفائز بالمركز الأول عن فئة الشعر الفصيح ضمن فروع جائزة البردة، أن مثل هذه الجوائز جديرة بالاهتمام. مشيراً إلى أن ميزة الجائزة ذلك المزيج الذي جمع ما بين الشعر والفن، وهذا ما يترك انطباعاً ملهماً ومميزاً من عدة جوانب تساهم في صياغة المشهد الإبداعي.
وبيّن صالح الصخري، من الأردن، الفائز عن فئة الشعر النبطي، أن جائزة البردة العالمية تظهر في كل سنة بتألق في الرسالة وما تحتويه الجائزة من مضمون، وازدادت تألقاً في هذه الدورة لما حملته من مواكبة لنهج الاستدامة وهذا ما جعلنا نتحمس في المشاركة والتواجد في هذه الجائزة الفريدة من نوعها. مؤكداً أن الإمارات دائماً حاضرة في مشهد الإبداع الإنساني بمثل هذه الجوائز الملهمة.
وأشار قيس قوقزي من الأردن، الفائز عن فئة الشعر الفصيح، إلى أنه ليس غريباً على دولة الإمارات مثل هذه الإضافات التي تخدم الفنون، وهي تجارب بلا شك تعد دعماً كبيراً للمبدع، فشكراً للإمارات التي أصبحت وطناً رائداً في العمل الثقافي.
ومن جهته قال الدكتور بلال مختار، من مصر، الفائز عن فئة الخط الكلاسيكي، عن سعادته واعتزازه بهذا الفوز لما يحمل من قيمة كبيرة لديه، وخاصة أن الجائزة عالمية، وتضم مجموعة كبيرة من الخطاطين العالميين، ولما لها من أهمية كبيرة لدى المعنيين بمثل هذه الفنون الإبداعية والتاريخ الإسلامي. قائلاً: مثل هذه المنافسات القوية تظهر الإبداع الحقيقي وتحرك الساكن، وتعطي دافعاً للاستمرارية والمضي قدماً بكل جرأة، ولدي اليقين أنه حتى المشاركين الذين لم يحالفهم الحظ قد استفادوا، وخاضوا تجربة تعد مرجعاً يعودون إليه بإبداعاتهم القادمة.