ثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الدور البارز والجهود الكبيرة التي تقوم بها جمهورية قبرص الصديقة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عبر الممر البحري بين قبرص وغزة انطلاقاً من ميناء لارنكا.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، اليوم في أبوظبي، معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية على المدنيين في قطاع غزة بالإضافة إلى مستجدات مبادرة الممر البحري الدولي «أمالثيا» لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التزام دولة الإمارات بحشد الدعم لمبادرة الممر البحري والعمل مع قبرص وكافة الشركاء الإقليميين والدوليين لاستثمار هذه المبادرة بالشكل الأمثل، بما يسهم في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في شمال غزة بوتيرة كافية ومستدامة ودون عوائق.

وأشار سموه، خلال لقائه معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، علاقات الصداقة الإماراتية القبرصية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتوطيد علاقات التعاون مع جمهورية قبرص انطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية المتطورة والمتنامية التي تجمع بين البلدين، معرباً عن تمنياته لقبرص وشعبها الرخاء والازدهار.