أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الرؤية الحكيمة والمبادئ الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، جسَّدت رسالة الإسلام السمحة الرامية إلى إعلاء قيم التسامح والعطاء، ونشر ثقافة الخير والتعاون بين الناس، مشيرا إلى أن جهود المغفور له الشيخ زايد تركت بصمات لا تُنسى في مسيرة العمل الإنساني على مستوى العالم.

وقال سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 رمضان من كل عام، يمثل ذكرى عظيمة للاحتفاء والتذكير بقيم التسامح والتعاون والتكاتف، ونشر ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع، وترسيخ مبادئ العمل الإنساني باعتبارها ركيزة أساسية لبناء مجتمعات أكثر عدلا وسلاما، والتذكير بجهود الشيخ زايد الذي امتدت أياديه البيضاء وأعماله الخيرية إلى كل ركن من أركان العالم، فأصبح إرثه الإنساني لخدمة البشرية جمعاء نهجًا ملهمًا للأجيال الحالية والقادمة، وأنموذجا فريدا يُحتذى به في العمل الخيري.

وأوضح أن دولة الإمارات بدعم ورعاية قيادتها الرشيدة سارت على هذا النهج الرائد، مما جعلها منارة أمل للعمل التطوعي والخيري عالميا، تدعم المحتاجين والفقراء وتنشر قيم التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية بين الشعوب والأمم.