أبوظبي (الاتحاد) 

انطلقت فعاليات النسخة الأولى لقمة فوربس الشرق الأوسط «بناء المستقبل» في بيركلي - أبوظبي، والتي تعقد على مدار يومين بشراكة استراتيجية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية «ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان»، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي. 
وشهدت القمة حضوراً رفيع المستوى لعدد من كبار المسؤولين وصناع القرار في القطاعين العام والخاص، إلى جانب رواد التكنولوجيا والمبتكرين في مجالات التصميم الحضري والبنية التحتية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ضمن منصة تهدف إلى استكشاف مستقبل المدن الذكية وتكامل الحلول الحضرية المستدامة، واستشراف الفرص الاستثمارية والتنموية في القطاع العقاري بالمنطقة.
حضر افتتاح القمة معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، والمهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، إلى جانب المهندس ميسرة عيد، المدير العام لمركز مشاريع البنية التحتية في أبوظبي، وعلي الجبيلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «وان» للتطوير العقاري.
تضمن برنامج اليوم الأول كلمات رئيسية وجلسات حوارية تفاعلية تناولت مستقبل المدن الذكية وتطوير البنية التحتية المتقدمة، وكيفية دمجها مع عناصر الفخامة، والضيافة، والترفيه.
وشملت النقاشات التصميم الداخلي، والمساحات متعددة الاستخدامات، والبنية التحتية الخضراء، إلى جانب أسس التخطيط الحضري الذكي، بما في ذلك البنية التحتية للرعاية الصحية والعمارة المستدامة القائمة على التكنولوجيا والذكاء الصناعي.
وتطرقت النقاشات إلى أهمية السياسات العامة، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسريع وتيرة التنمية من خلال التعاون المؤسسي.
وقال المهندس محمد المنصوري، في كلمته الافتتاحية: «إن برنامج الشيخ زايد للإسكان، يعمل على توفير بيئة سكنية داعمة تعزز جودة الحياة».
وقالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط: «إن المدن الذكية في عالم تتسارع فيه التحولات، لم تعد ترفاً، بل ضرورة استراتيجية، فالمسألة لا تتعلق بالتكنولوجيا بحد ذاتها، بل بكيفية توظيفها لتعزيز الكفاءة، وتحسين جودة الحياة».
وأضافت: «تمضي أبوظبي بخطى واثقة نحو نموذج حضري متقدم، يستند إلى الابتكار والبيانات، ويضع الاستدامة في جوهر كل مشروع».