دينا جوني (دبي) 

أكدت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أنها تعمل على تصميم وطرح مساقات تعليمية حديثة وسريعة، تركز على تمكين الطلبة من أدوات الإعلام الرقمية والمهارات التطبيقية المواكبة، وذلك في إطار رؤيتها لمواءمة مخرجاتها الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل المتسارعة.
وأشار الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، في لقاء مع «الاتحاد» على هامش اليوم الأول من فعاليات قمة الإعلام العربي، إلى أن الجامعة تعزز هذا التوجه من خلال منظومة بحث علمي مرنة ترتبط مباشرة بالتغيرات المجتمعية والتقنية، بالشراكة مع مؤسسات إعلامية محلية.  
كما أكد على إدراج مادة الذكاء الاصطناعي كمقرر إلزامي لكافة طلاب الجامعة، وخصوصاً الإعلام، في خطوة تجسد التزام الجامعة بتخريج كوادر قادرة على خوض تحديات الواقع الإعلامي المتجدد بثقة وكفاءة.
وأكد أن جامعة الإمارات تسعى، عبر هذا النهج، إلى تصميم مساقات تعليمية حديثة ومخصصة، تعنى بتمكين الطلبة من استخدام أحدث الأدوات التقنية في مجالات الإعلام، مع التركيز على المهارات التطبيقية التي يحتاجون إليها في الواقع العملي، مضيفاً أن الجامعة لا تكتفي بتطوير الجانب الأكاديمي، بل تعمل أيضاً على تفعيل منظومة البحث العلمي، وربطها بالتغيرات المتسارعة في بيئة العمل، من خلال برامج بحثية مرنة يتم تطويرها بالتعاون مع شركاء من مؤسسات إعلامية ومجتمعية.
وذكر الدكتور الرئيسي أن مشاركة الجامعة ستمتد على مدار أيام القمة الثلاثة، بدءاً من استعراض تجارب خريجي جامعة الإمارات، الذين لعبوا أدواراً ريادية في الإعلام، مسلطين الضوء على أهمية تمكين الشباب في صياغة المحتوى الإعلامي الجديد، والمساهمة في تشكيل خطاب إعلامي يعكس واقع المجتمع الإماراتي وتطلعاته.