دبي (الاتحاد)

تواصل مؤسسة «سقيا الإمارات» مضاعفة الأثر الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في جميع أقاصي الأرض، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي.
ووصل عدد المستفيدين من مشاريع المؤسسة إلى نحو 15 مليون شخص في 37 دولة، من خلال تنفيذ أكثر من 1,000 مشروع مياه مستدام، وذلك منذ إطلاق المؤسسة عام 2015 وحتى اليوم.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»: «نمضي قدماً في مسيرة الخير والعطاء والعمل الإنساني، لترسيخ الإرث الأصيل الذي بناه المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتدعمه التوجيهات الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لبناء أفضل نموذج مستدام للعمل الإنساني، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وحضورها العالمي على خريطة العمل الإنساني. وبعد مرور 10 أعوام على إطلاقها، باتت بصمات (سقيا الإمارات) واضحة وعابرة للحدود، لدعم مسيرة دولة الإمارات الإنسانية الملهمة لتخفيف معاناة الإنسان أينما كان، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 ومنها الهدف السادس: ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع».