دبي (الاتحاد) 

أكّدت الهيئة الاتحادية للضرائب، مواصلة تعزيز سياساتها للمحافظة على التوازن الوظيفي بين الجنسين الذي نجحت في تحقيقه منذ انطلاقتها قبل أكثر من 8 سنوات، تعزيزاً لمساهمتها في بناء مُستقبل مُستدام للمرأة الإماراتية وتمكينها من القيام بدورها الريادي في مسيرة التنمية الوطنية عبر مُساهماتها الفعَّالة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وقال خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، في تصريح له بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام: «رسالتنا في هذا اليوم أن تمكين المرأة ليس مجرد مُبادرة، بل هو نهج راسخ نستلهمه من قيادتنا الرشيدة، ونترجمه في الهيئة إلى واقع ملموس عبر منح الفرص للموظفات للقيادة والإبداع والمُساهمة في صنع المستقبل».
وأضاف: «يُعد القطاع الضريبي من القطاعات التخصُّصية التي تتطلب مهارات خلاقة، وقدر عالٍ من الدقة والكفاءة المهنية. وكبقية المجالات التي تميّزت فيها، نجحت المرأة الإماراتية في القيام بدور محوري في تطوير العمل الضريبي، ونفخر بأن فريق عمل الهيئة يضم حالياً 327 موظفة مواطنة في جميع قطاعات العمل، وفي مختلف المستويات الوظيفية، بما يقدر بنحو 45% من إجمالي عدد العاملين».
واختتم البستاني، قائلاً: «تنتهج الهيئة الاتحادية للضرائب استراتيجية شاملة لإدارة كفاءاتها البشرية بإعطاء الأولوية لتوسيع قاعدة الكوادر الضريبية الوطنية، التي تتميز بارتفاع مستوى الوعي والقابلية للتطوّر المهني المستمر، لجذب المواطنين للعمل في هذا القطاع الاستراتيجي الواعد».