قفزت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوياتها في حوالي ثمانية أعوام مدفوعة بضعف في الدولار الأميركي، وإجراءات للتحفيز النقدي من بنوك مركزية حول العالم وسط قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا ألقت بظلالها على التوقعات الاقتصادية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.65 بالمائة إلى 1765.90 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول، بعد أن سجل في وقت سابق 1768.96 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2012.
وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.9 بالمائة، لتبلغ عند التسوية 1782 دولارا للأوقية.
وسجل المعدن الأصفر مكاسب بحوالي 16 في المائة هذا العام مدعوماً بإجراءات تحفيزية عالمية بالنظر إلى أن المعدن النفيس، الذي لا يدر عائداً، يعتبر أداة للتحوط في مواجهة التضخم وانخفاض قيم العملات.
وهبط مؤشر الدولار 0.5 بالمائة أمام سلة من العملات الرئيسة، وهو ما يجعل الذهب ِأرخص للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وجاءت مكاسب الذهب على الرغم من صعود أسواق الأسهم بدعم من بيانات اقتصادية مشجعة، وبعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين لا يزال سارياً.