أبوظبي (وام)

تحرص المرأة الإماراتية، في ظل ما تحظى به من دعم ورعاية من قيادة الدولة الرشيدة، على القيام بدورها كشريك مهم في تحقيق الإنجازات التاريخية للدولة في المجالات كافة، وتعتبر مسيرتها في قطاع الطاقة النووية السلمية، من أبرز المحطات ضمن عملية تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وهي امتداد لحضورها في مختلف ميادين العمل على المستوى الوطني.
وشكلت النساء 20% من مجموع موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى، وهي من أعلى النسب في قطاع الطاقة النووية على مستوى العالم، بينما تصل نسبة النساء العاملات في موقع محطات براكة إلى 10%، وهو ما تحقق بفضل التزام المؤسسة، بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة الخاصة بأولوية تطوير الكفاءات الإماراتية وتمكين المرأة.