أبوظبي (الاتحاد)

بحث عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مع ماريا كاميليري كاليا سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة، فرص توسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال في إمارة أبوظبي وجمهورية مالطا.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في مقر برج غرفة أبوظبي بحضور محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، السبل الكفيلة بتعزيز الشراكة وزيادة حجم المبادلات التجارية، ومواصلة الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، لاسيما خلال مرحلة التعافي الاقتصادي العالمي لما بعد جائحة «كوفيد ـ 19».
وأكد المزروعي على قوة العلاقة الاقتصادية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية مالطا، خاصة أن الإمارات تعد الشريك التجاري الأول لجمهورية مالطا على مستوى المنطقة، كما أن هناك العديد من الفرص والممكنات التي يمكن الاعتماد عليها لتوسيع مجالات الشراكة التجارية وتعزيزها في القطاعات الاستراتيجية ذات الأهمية المشتركة ومنها الصناعات التقنية، وتسليط الضوء على قطاع السياحة وريادة الأعمال والتكنولوجيا المتقدمة.
وأشار إلى أن بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي تعد من الوجهات الأمثل والأكثر انتعاشاً في جذب الاستثمارات المباشرة والنمو الاقتصادي، لمرونة وسهولة ممارسة الأعمال فيها، ومن الأهمية الاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات، حيث يسهل ذلك من استثمار الفرص الواعدة، والوصول إلى المزيد من الأسواق.
بدورها، أشادت السفيرة ماريا كاليا بالمكانة الرائدة لدولة الإمارات في قطاع الأعمال والتطور المستمر له في مختلف المجالات، منوهةً إلى الفرص الكبيرة التي ستتوفر حالياً مع استضافة إكسبو 2020، ومؤكدةً على تطلع بلادها إلى تقوية علاقات التعاون بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين.