نيويورك (أ ف ب) 

وجه القضاء الأميركي التهمة أمس الأول إلى رئيس تمارين محاكاة الطيران لدى شركة بوينج بتضليل سلطات الطيران المدني خلال آلية منح الترخيص لطائرة 737 ماكس، بعد كارثتين جويتين أوقعتا 346 قتيلاً.
وأوردت وزارة العدل في بيان أن مارك فوركنر (49 عاماً)، الذي كان المحاور الرئيسي لإدارة الطيران الفيدرالية حول كيفية تدريب الطيارين على قيادة الطائرات، «قدم للوكالة معلومات مغلوطة، غير صحيحة ومجتزئة حول قسم جديد من نظام التحكم بقيادة بوينج 737 ماكس» المعروف بنظام تعزيز خصائص المناورة (إم سي إيه إس).
وأقرت بوينج بمسؤوليتها في التلاعب بالمعلومات التي قدمتها إلى السلطات ووافقت في يناير على تسديد أكثر من 2.5 مليار دولار لتسوية عدد من الملاحقات. 
وفوركنر هو أول شخص يلاحق جنائياً بصفة شخصية في هذه القضية.