الشارقة (الاتحاد) استعرض مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، آخر المستجدات ومجريات وخطة عمل الجائزة، وذلك في إطار التحضيرات القائمة لتنظيم دورتها الجديدة للعام 2022 التي تقام برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي انعقد في مقر الغرفة برئاسة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز، وبحضور أعضاء المجلس سلطان عبد الله بن هده السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، ووليد عبد الرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، والدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع، ولالو صاموئيل، رئيس مجموعة اللجنة التمثيلية لقطاع الصناعة في غرفة الشارقة، وندى الهاجري، المنسق العام للجائزة.
واستعرض الاجتماع المراحل الترويجية للجائزة التي تضمنت عقد عدد من الندوات التعريفية، وورش العمل، إلى جانب الجولات التعريفية والزيارات الميدانية التي نظمتها الغرفة مؤخراً للترويج لفئات الجائزة، كما ناقش الاجتماع متابعة عدد المشاركين في الدورة الجديدة، والتأكيد على التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني، فضلاً عن توصية بإطلاق بطاقة عضوية إلكترونية للفائزين في الجائزة تمنحهم المميزات المكتسبة، إلى جانب الدورات التدريبية التي تطرحها الجائزة لهذا العام والمعتمدة من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM).


قوة دافعة للتنمية الاقتصادية

وأثنى عبد الله سلطان العويس، على الاستعدادات التي تمت منذ الإعلان عن انطلاق الجائزة، داعياً فرق العمل إلى تكثيف الجهود للترويج لمختلف فئاتها، بما يحقق أهدافها في تعزيز ثقافة التميز والجودة ضمن مسؤوليتها في أن تكون القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية في الإمارة والدولة، وذلك ترجمة للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتفعيل دور القطاع الخاص في مسيرة التكامل الاقتصادي على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد العويس، أهمية تطوير فئات الجائزة وتوافق معاييرها مع أحدث المستجدات التي تطرأ على المشهد الاقتصادي، لاسيما أنها غدت من أبرز المبادرات الاقتصادية الرامية إلى تطوير القدرات التنافسية وتهيئة المناخ الاستثماري لمجتمع الأعمال الإماراتي والخليجي، وتمكينه من الاستفادة من قيم الجودة والريادة والابتكار، بما يسهم في تحسين أدائه، وتعزيز نمو الأعمال التجارية والصناعية، وبناء اقتصاد مستدام، والارتقاء بجودة المنتجات الخليجية في الأسواق العالمية.


نتائج مثمرة

واستعرضت ندى الهاجري، الاستعدادات التي تمت خلال الأشهر الماضية، إلى جانب نتائج الجولة الترويجية التي نُفذت مؤخراً على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لترشيح منشآت القطاع الخاص للمشاركة بالجائزة، والتعريف بفئتي «جائزة الشارقة للتوطين الخليجية وجائزة الشارقة للتميز الخليجية»، فضلاً عن تشجيع الشركات في هذه الدول الشقيقة على الإبداع والتميز في مختلف القطاعات الاقتصادية، مؤكدة أن نتائجها هذا العام ستكون الأفضل، لاسيما بعد التجاوب الكبير الذي شهدته الجولة، والتعاون المثمر من قبل الغرف الخليجية كافة الذين أبدوا استعداداً كاملاً للترويج للجائزة لدى مجتمع الأعمال ومنشآت القطاع الخاص.


ندوات تعريفية


ونظمت الجائزة خلال الأشهر الماضية عدداً من الندوات التعريفية التي سلطت الضوء على معايير الفئات وآليات المشاركة بالجائزة بفئاتها التسع وهي «جائزة الشارقة للتوطين الخليجية، وجائزة الشارقة للتميز الخليجية، وجائزة الشارقة للتميز، وجائزة الشارقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وجائزة الشارقة لرواد الأعمال، وجائزة الشارقة الخضراء، وجائزة الشارقة للمسؤولية المجتمعية، وجائزة الشارقة لرواد الأعمال ذوي الإعاقة، وجائزة الشارقة لأفضل منشأة مطابقة للمعايير الأمنية)، ولا يزال باب التسجيل مفتوحاً من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة www.shjseen.ae.