اعتمد صندوق أوبك للتنمية الدولية "أوفيد"، أول خطة عمل مناخية، تلزم الصندوق بزيادة حصة تمويل مشاريع المناخ في المجالات المختلفة إلى 25%، بحلول عام 2025، وإلى نسبة 40% بحلول 2030.
وأوضح البيان - الصادر عن مقر الصندوق في العاصمة النمساوية "فيينا" - أن خطة العمل المناخية الجديدة، معنية بتعزيز دعم الصندوق للاستثمارات المستدامة منخفضة الكربون والمشروعات الصديقة للبيئة في البلدان الشريكة.
ووصف الدكتور عبدالحميد الخليفة، مدير عام أوفيد، اعتماد أول خطة مناخية بأنها "لحظة تاريخية"، وعزا السبب الرئيس إلى أن الخطة الجديدة تلزم الصندوق بزيادة حجم التمويل في مجال المناخ بشكل كبير.
وقال الخليفة إن استراتيجية الصندوق الجديدة تغطي الاستثمار في مجموعة متنوعة من القطاعات تستند إلى قناعة الصندوق بأن "الأهداف المناخية وأهداف التنمية تكمل بعضها البعض".
وسلط البيان الضوء على عزم الصندوق زيادة تمويل الاستثمارات المناخية التحويلية في مجالات الطاقة والنقل والزراعة والغذاء والمياه والمدن الذكية، ودعم حلول تمويل المناخ المبتكرة للقطاع الخاص.