عواصم (وكالات) 

يترقب المستثمرون في الأسواق العالمية للأسهم والسلع والعملات القرارات التي تسفر عنها اجتماعات البنوك المركزية الكبرى في العالم خلال الأسبوع المقبل. ويبحث صانعو السياسة النقدية في البنوك المركزية في الولايات المتحدة الأميركية ومنطقة اليورو واليابان، مواصلة رفع أسعار الفائدة لكبح معدلات التضخم التي صعدت لأعلى مستوياتها خلال عقود. ومن المرجح على نطاق واسع أن يرفع صناع السياسة النقدية بالولايات المتحدة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل، رغم أن التركيز سينصب على التوجيهات بشأن التحركات المستقبلية.
وتظهر خدمة فيدووتش من «سي.إم.إي»، أن الأسواق تتوقع بنسبة 90.5 بالمئة أن يرفع الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي الثاني والثالث من مايو.
البنك المركزي الأوروبي
على الجانب الآخر من الأطلسي، تتوقع الأسواق أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مع احتمال رفعها 50 نقطة أساس. ومن المقرر أيضاً صدور بيانات التضخم والنمو في منطقة اليورو هذا الأسبوع.
 وقالت إيزابيل شنابل، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، لصحيفة بوليتيكو: «إن زيادة الفائدة بواقع 50 نقطة أساس ليست مستبعدة، وإن ذلك سيتوقف على البيانات - ولا سيما أرقام التضخم التي من المقرر نشرها قبل يومين من اجتماع مايو».
ويعقد بنك اليابان اجتماع السياسة النقدية بعد غد الجمعة ليكون أول اجتماع من هذا القبيل يترأسه المحافظ الجديد كازو أويدا.
الذهب والدولار
في مستهل التعاملات الآسيوية أمس، ارتفعت أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار، بينما ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية هذا الأسبوع للتنبؤ بخطوة (المركزي الأميركي) التالية فيما يخص سعر الفائدة.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1 بالمئة، وهو ما يزيد جاذبية الذهب بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
النفط 
ارتفعت أسعار النفط وصار في سبيله لتحقيق مكاسب لليوم الثالث أمس،  
 لكن المستثمرين لا يزالون قلقين من أن رفع الفائدة قد يؤدي لتباطؤ النمو الاقتصادي ويضر بالطلب على الطاقة.