أبوظبي (الاتحاد)

شارك مكتب أبوظبي للصادرات "أدكس" التابع لصندوق أبوظبي للتنمية في مؤتمر " تي. إكس. أف "، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للسنة الثالثة على التوالي.

 

وضم المؤتمر، الذي عقد في دبي خلال الفترة من 5 إلى 6 مارس الحالي، مجموعة من الخبراء وقادة القطاع الصناعي والمالي لمناقشة فرص التعاون الاستثماري وعرض الحلول التمويلية التنافسية للصادرات، حيث وفر المؤتمر منصة للمشاركين لاستكشاف فرص التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.

 

وألقى خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات بالإنابة، كلمة رئيسية في المؤتمر، أكد فيها أهمية الحدث لاقتصاد المنطقة، وخاصة لدولة الإمارات التي تعتبر قطاع التصدير محركاً رئيسياً لتطوير الاقتصاد. 

 

وأشار إلى أن جهود مكتب أبوظبي للصادرات تتماشى مع استراتيجيات الدولة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل، لافتاً إلى أن مشاركة أدكس في مؤتمر "تي. إكس. أف "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تأتي في إطار حرصنا على دعم الأجندة الاقتصادية الوطنية والتزامنا بالعمل مع الشركاء لتوسيع قطاع التصدير لدينا"، مؤكداً أن مكتب أبوظبي للصادرات يتميز بالعمل تحت مظلة صندوق أبوظبي للتنمية، وهو المؤسسة الوطنية الرائدة في العمل التنموي، حيث يتمتع الصندوق منذ أكثر من خمسة عقود بشبكة من العلاقات الدولية المتميزة في جميع أنحاء العالم، ويعمل بالشراكة مع حكومات ومؤسسات مالية في 106 دول لدعم أهداف التنمية المستدامة.

 

ودعا المؤسسات المالية المحلية والعالمية للتعاون مع مكتب أبوظبي للصادرات ودعم جهوده الهادفة إلى تطوير قطاع التصدير في دولة الإمارات وقال "تلعب هذه الشراكات دورًا مهماً في توسيع نطاق وصولنا للأسواق الخارجية، كما أنه يمكننا تقديم التسهيلات الائتمانية التنافسية لمستوردي السلع والخدمات الإماراتية ورفع القدرة التنافسية لصادراتنا الوطنية".

 

وتضمن مؤتمر "تي. إكس. أف "منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حلقات نقاشية وورش عمل ركزت على البلدان النامية، إضافة إلى تنظيم منتديات لرؤساء التصدير وتمويل المشاريع لفتح قنوات جديدة تسهم في تعزيز الفرص المستقبلية لتنشيط حركة التبادل التجاري والاقتصادي.

 

يذكر أن "مكتب أبوظبي للصادرات" تأسس في العام 2019 من قبل صندوق أبوظبي للتنمية، حيث يوفر مجموعة من حلول التمويل وخدمات الائتمان للمشترين الخارجيين، مما يمهد الطريق لشركات التصدير لإيجاد أسواق جديدة لمنتجاتها في الأسواق العالمية.