دبي (الاتحاد)
ارتفعت مستويات الطلب على التجارة الإلكترونية إلى مستويات قياسية مع انطلاق الدورة الثانية من حملة «التخفيضات الإلكترونية الكبرى»، التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 77 علامة تجارية ومنصة للتجارة الإلكترونية.
وقال محمد فراس محمود عريقات، مساعد نائب الرئيس - إدارة تقويم البيع بالتجزئة والعروض الترويجية، إن الدورة الثانية من حملة «التخفيضات الإلكترونية الكبرى»، التي تختتم اليوم، شهدت زيادة بنسبة 20% في العلامات التجارية المشاركة هذا العام مقارنة بالدورة الأولى، ما يعكس الإقبال الكبير على الحملة ودورها في تعزيز ازدهار قطاع التجزئة، من خلال العروض الاستثنائية والتخفيضات التي تقدمها، والتي تصل إلى نحو 95% على مجموعة واسعة من المنتجات لأشهر العلامات التجارية العالمية والمحلية.

وأكد عريقات، أن التسوق الإلكتروني أصبح من التوجهات السائدة، حيث يشهد نمواً هائلاً خلال الأعوام السابقة وتفاعلاً ملحوظاً من قبل العملاء، وهو ما سيسهم في تعزيز دور الحملة وأثرها على تنشيط حركة التجارة الإلكترونية في دبي. 
وأضاف، أنه بعد نجاح الدورة الأولى من حملة التخفيضات الإلكترونية الكبرى في عام 2023، تعود الحملة في دورتها الثانية هذا العام خلال شهر رمضان المبارك، الذي يُعد أحد أكثر مواسم التسوق ازدحاماً في دبي. وفي ظل النمو المستمر للتسوق عبر الإنترنت، تقدم هذه الحملة لتجار التجزئة فرصة رائعة لتلبية تطلعات ورغبات المستهلكين المتزايدة في استكشاف العديد من العلامات التجارية والتسوق لشراء منتجاتها بكل سهولة من خلال وسائل إلكترونية مبتكرة، وهو توجه نرى أنه يكتسب المزيد من الشعبية كل عام خلال الشهر الكريم.
 وأشار عريقات إلى أن الدورة الثانية من هذه الحملة تشكل خطوة مهمة لدعم الجهود التي تبذلها شركات التجزئة المحلية والعالمية لتقديم منتجاتها عبر الإنترنت داخل الإمارة. ونحن نتطلع إلى قيام الحملة بتقديم عروض ترويجية مميزة، ومسابقات ممتعة، وتجربة تسوق مريحة واستلام المنتجات عند باب المنزل. 
وقال: إن حملة «التخفيضات الإلكترونية الكبرى» باتت جزءاً رئيسياً من تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة، حيث تهدف إلى المساهمة في جعل دبي مركزاً مهماً للتسوق والمساهمة في ازدهار قطاع التجزئة. وقد جرى تصميم الحملة لإظهار قدرة دبي على تقديم أفضل العلامات التجارية في العالم في مكان واحد، فضلاً عن توفير أحدث التشكيلات وأكثرها تنوعاً، إلى جانب الحصول على خدمة متميزة.
بدوره قال حسين موسى، المدير التنفيذي لمول الإمارات التابع لشركة ماجد الفطيم العقارية: «تؤكد مشاركتنا في التخفيضات الإلكترونية الكبرى التزامنا بدعم النمو الاقتصادي وضمان الراحة والقيمة لمجتمعنا في العصر الرقمي. ولا يقتصر التزام ماجد الفطيم بالتفاعل مع المجتمع وتوفير أفضل التجارب للعملاء على متاجرها الفعلية، إذ تحرص على توفير تجارب مريحة وسلسة من خلال منصاتها على الإنترنت أيضاً».