دبي (الاتحاد) 
 
 توصلت ورشة العمل التي نظمها نادي دبي للشطرنج والثقافة بمقره، كمبادرة لإجراء تعديلات على النظام الأساسي للعبة، الذي لم يطرأ عليه تعديلات منذ عام 1988، إلى عدد من البنود الأساسية التي تقدمها الورشة على طاولة المسؤولين، للمساعدة في وضع نظام أساسي يخدم لعبة الأذكياء في المستقبل. 
 وناقشت الورشة 6 محاور، في مقدمتها الوزن التصويتي وإعادته من جديد، حتى تكون هناك عدالة، بحيث لا يتساوى ناد يلعب في جميع المراحل السنية مع ناد لديه لاعب واحد يشارك في بطولة واحدة، وأيضاً اعتماد نظام القوائم في الانتخابات، وإعادة النظر في الأعضاء الجدد المنتسبين للاتحاد، وأيضاً عضوية الأكاديميات وأندية الجاليات، وصلاحيات مجلس إدارة الاتحاد، ومواصفات المترشحين للانتخابات في الدورة الجديدة.  وأكد إبراهيم البناي، رئيس نادي دبي للشطرنج، أن الورشة لا تقر اللوائح، لأنها ليست مسؤولة عن مثل هذه الأمور، ولكنها تقدم «روشتة» للمرحلة المقبلة للعبة، بمشاركة الأندية، للوصول إلى صيغة نهائية تكون هي نواة لنظام أساسي جديد في أول اجتماع جمعية عمومية غير عادية.  وأضاف: نكن كل الاحترام لكل الأندية، سواء أندية الشارقة، أو الفجيرة وأبوظبي ورأس الخيمة والعين، سواء أكانت الأندية العاملة، أو المساندة، ولا يمكن الإساءة لأي نادٍ داخل الأسرة الشطرنجية؛ لأن شعارنا دائماً أن نكون يداً واحدة من أجل لعبة الأذكياء، ودائماً نشجع على زيادة عدد الأندية من أجل زيادة القاعدة، وهو ما يعود بالنفع على مستوى اللعبة، وعلى مستقبل المنتخبات الوطنية، ونتعامل مع كل الأندية سواسية، ونرحب بهم في كل البطولات، ولكننا فقط نقف أمام الإجراءات القانونية لضم أي نادٍ جديد للعبة، وهو إجراء يخص الجمعية العمومية، ولكن هذا الأمر لا يقلل من قيمة أي ناد يتواجد في الساحة الشطرنجية، وهو ما نؤكد عليه دائماً.