دبي (الاتحاد)

وجهت اللجنة المنظمة لبطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم لعام 2021 الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، على متابعته الدائمة لأصحاب الهمم وسلامتهم، من خلال الإجراءات الاحترازية التي مكنتهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية واستئناف النشاط لتحقيق طموحاتهم، على الصعد كافة، خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقدته اللجنة، برئاسة ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم مدير الحدث، حيث اعتمد الاجتماع الجدول الزمني لبطولات فزاع لعام 2021، بالتنسيق مع مجلس دبي الرياضي، وستكون ضربة البداية بـ «أم الألعاب»؛ «الجائزة الكبرى» التي تقام فبراير المقبل.
وناقشت اللجنة آلية التنسيق وخطة العمل للفترة المقبلة، واستعدادات اللجان لتنظيم هذا الحدث العالمي المهم، بعد اطلاعها على العديد من طلبات الدول بمختلف قارات العالم، التي أبدت رغبتها للمشاركة في الحدث، مستعرضة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالاستضافة.
كما اطلع الاجتماع على تقارير اللجان المختلفة، حيث تم تقييم العديد من المسائل الخاصة باستضافة هذا الحدث الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية، وإصدار التوصيات الخاصة بذلك، حتى تحقق نسخة 2021 كل أهدافها المنشودة.
ووصف ماجد العصيمي، مدير بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم، نسخة 2021 بـ «الاستثنائية» التي تعتبر محطة تأهيلية لدورة الألعاب البارالمبية بطوكيو والتي تم تأجيلها، واختبار حقيقي للاعبين بعد فترة التوقف بسبب جائحة كورونا، وخصوصاً أنها تتصدر مشهد الروزنامة وباكورة الانطلاقة بعد اختيارها من الاتحادات الدولية لانطلاقة روزنامة بطولات «أصحاب الهمم» لعام 2021، رغم ازدحام هذه الروزنامة.
وقال: القيادة الرشيدة مصدر الهام لهذه الفئة، ونتطلع لمواصلة مسيرة النجاح وعدم التفريط في المكتسبات، بعدما تبوأت «فزاع» مكانتها المرموقة وباتت رقماً مهماً في الخريطة العالمية لبطولات أصحاب الهمم. وتابع: الإمارات تحتل مكانة عالمية بين مختلف دول العالم، والتي أصبحت وجهة مهمة في تنظيم البطولات الإقليمية والدولية لرياضات «أصحاب الهمم»، وخصوصاً أن «بطولات فزاع» تعد علامة فارقة في مثل هذه الأحداث العالمية.
وأضاف: أن بطولات فزاع من الأحداث المهمة، بسبب النجاح المنشود الذي حققته على الصعيدين الفني والتنظيمي، واتساع دائرة المشاركة من نسخة لأخرى، لتفرض نفسها على الساحة.
وتابع: إن نجاحات «فزاع» تؤكد قدرة أبناء الإمارات على تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية المهمة، مما انعكس إيجاباً على الصعيد الفني للبطولة، وخصوصاً أن هذا الحدث العالمي بالأرقام، يواصل التفوق والتميز وتحطيم الأرقام العالمية في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به. 
وأشار إلى أن ما تحقق خلال النسخ المختلفة لبطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم يضاعف من مسؤولية اللجنة المنظمة للسير على الدرب نفسه، وتجاوز التحديات التي حدثت بعد جائحة كورونا، لتحقيق المزيد من المكتسبات وفق النهج المرسوم، وخصوصاً أن دبي أصبحت مركزاً إقليمياً وعالمياً لرياضة «أصحاب الهمم».