محمد سيد أحمد (أبوظبي)

شدد الحكم الدولي السابق يعقوب الحمادي المحلل التحكيمي، على تحسن الأداء التحكيمي، في الجولة السابعة، ومن الجيد ظهور عناصر شابة للمرة الأولى، في آخر جولتين، هما ناصر علي يوسف وأحمد حسن بلال، وقدما مستويات طيبة، وأيضاً استمرار تألق حكم الفيديو عيسى خليفة، في إنقاذ نتائج المباريات، بفضل تدخلاته الناجحة للمرة الخامسة، وفي المقابل استمرت ظاهرة التأخر في مراجعة حالات الفيديو من حكام الساحة، وهي ظاهرة سلبية.
 وقال: أبرز تدخلات «الفار» الناجحة، في مباراة الوصل والفجيرة، لإلغاء ركلة جزاء لمصلحة الفجيرة، إلا أن المشكلة في استهلاك الحكم 4 دقائق، قبل أن يعدل عن قراره الخاطئ، وشهدت مباراة شباب الأهلي وعجمان تدخلين وطردين للإنذار الثاني، وفي الدقيقة 24، كانت هناك حالة مركبة، لوجود ركلة جزاء لمصلحة «البرتقالي»، نتيجة عرقلة ماجد حسن لأبوبكر تراوري، إلا أن الأخير أرتكب مخلفة واضحة، سبقت ركلة الجزاء ضد هيكل، وكان القرار صائباً باحتساب الخطأ الذي سبق الركلة، وفي الدقيقة 89، قام الحكم باحتساب ركلة جزاء لمصلحة «الفرسان» لتدخل محمد إسماعيل بعنف على حمدان حميد، والقرار «سليم» باحتساب ركلة الجزاء.
 وأضاف: حدث استدعاء خاطئ في مباراة الظفرة واتحاد كلباء لاحتساب ركلة جزاء لمصلحة «النمور»، إلا أن الحالة غير واضحة، حيث إن جميع زوايا الكاميرات لا تظهر لمسة اليد، وهي من الحالات التي يجب أن لا يتدخل فيها حكم الفيديو، وقرار الحكم باستمرار اللعب «سليم»، وفي مباراة العين والوحدة تم إلغاء هدف لـ «العنابي»، لوجود لمسة يد متعمدة من الغساني، أما هدف العين فلم يسبقه أي خطأ.