علي معالي (الشارقة)

مرة أخرى وبعد 9 أيام فقط، يعود الشارقة مجدداً، إلى استاد صقر بن محمد القاسمي، لمواجهة خورفكان، ويلتقيان هذه المرة في الكأس، ضمن دور الـ 16، ورغم أن البطولة مختلفة، مقارنة باللقاء الأخير الذي انتهى بالتعادل 1-1، بدوري الخليج العربي، إلا أن المباراة هذه المرة تحمل قدراً كبيراً من الأهمية، والحديث عن «الملك»، فإنه يريد إنهاء «العقدة»، يكفي أن الفريق فشل في الفوز على «النسور» خلال المباريات الثلاث الأخيرة، منها مرتان في الدوري خلال الموسمين الماضي والحالي، وخرج بمحصلة «خسارة وتعادل»، وواحدة ودياً عندما تعادل الفريقان 3-3، في البطولة الرباعية بالشارقة.
وسبق للفريقان أن التقيا في الكأس خلال حقبة «الاحتراف»، ولعب خورفكان تحت مسمى الخليج، ضمن دور الـ 16 أيضاً، يوم 8 ديسمبر 2011 على ملعب نادي الإمارات، ورجحت كفته 2-1.
 وموقعة اليوم مهمة لـ «الملك» الذي يريد الخروج من عنق زجاجة، بعد النتائج غير المرضية لجماهيره التي بدأت تشعر بالقلق على مستقبل الفريق، في الموسم الحالي، رغم تصدره الدوري بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه. وفي المقابل، فإن معنويات «النسور» عالية، كونه قادما من انتصار هو الأول له بالدوري، عندما تفوق على حتا بثلاثية، بعد «ريمونتادا» رائعة، يكفي أنه قلب خسارته بهدفين، إلى الفوز بالثلاثة، ومن الواضح أن مستوى «النسور» في تصاعد، رغم احتلاله المركز الـ11 برصيد 5 نقاط، والواقع يقول إن هناك فارقا كبيرا في النقاط بين الفريقين، حيث جمع «الملك» 20 نقطة، مقابل 5 لـ «النسور».