رضا سليم (دبي) 
 تدرس لجنة المنتخبات باتحاد اليد إجراء تغييرات على برنامج منتخب الناشئين بعد تأجيل البطولة الآسيوية التاسعة للناشئين، المقرر إقامتها في مدينة ألماتي بكازاخستان من 1 - 12 مارس المقبل، والتي من المفترض أن يشارك فيها منتخبنا الوطني في الفترة من 5 إلى 17 يونيو.
كانت لجنة المنتخبات قد اعتمدت برنامج المنتخب حتى موعد البطولة، ويسبقها معسكر في كازاخستان، إلا أن تعديل الموعد سيجعل من الصعب الاستمرار بنفس البرنامج حتى شهر يونيو المقبل.
 وأكد عبدالله الكعبي رئيس لجنة المنتخبات، أن التعديل مطروح على طاولة الاجتماعات بحضور قاسم عاشور مدرب المنتخب، ورغم استمرار التجمعات، فإن طول الفترة المتبقية يجعلنا نعيد حساباتنا، نظراً للتكاليف في تجمع المنتخب 3 أيام أسبوعياً، ولكن التدريبات مستمرة دون توقف، والمباريات الودية مع الأندية مستمرة.
 وأوضح أن هناك آلية جديدة لمنتخب الناشئين، لأننا لدينا رغبة أن يكون هذا المنتخب نواة لمنتخب الرجال، وهو سر إصرارنا على مواصلة العمل معه والمشاركة في البطولات من أجل إكساب هذا الجيل خبرة واحتكاكاً مع منتخبات أخرى، بصرف النظر عن النتائج، ولكن بعد ظروف التأجيل لابد من تغيير خريطة الطريق للمنتخب، وهو ما سيتم الاتفاق عليه خلال الاجتماع المقبل للجنة المنتخبات بحضور الجهاز الفني، وهناك تصورات مقترحة ستتم مناقشتها والوصول إلى قرار يمنح استمرارية عمل المنتخب من تجمعات وتدريبات ومباريات.
 ونوه إلى أن المرحلة المقبلة سيتم فتح ملف المنتخب الأول وتجهيزاته للمرحلة المقبلة واختيار المدرب الذي سيقود المنتخب في الفترة المقبلة، خاصة أن النية تتجه إلى دمج الشباب مع المنتخب الأول، وكان هناك ترتيبات لبدء التجمعات نهائية الشهر الجاري، ومن المتوقع أن يكون التدريب الأول للمنتخب يضم أكثر من 40 لاعباً نتيجة دمج المنتخبين، وسنحافظ على هذه المجموعة لأطول فترة ممكنة، والهدف منها هو إجراء إحلال وتجديد دماء المنتخب من خلال الدفع بالشباب والحفاظ على توازن المنتخب من خلال وجود عناصر الخبرة.