منير رحومة (دبي)

أثار «الوداع الحزين» للبرازيلي ليوناردو دي سوزا لاعب شباب الأهلي، ردود فعل واسعة لدى الجماهير، بعد إنهاء عقده بـ «التراضي»، والرحيل عن قلعة «الفرسان»، من دون أن يخوض أي مباراة هذا الموسم، حيث جاءت النهاية على عكس التوقعات التي كانت ترشح اللاعب للتألق وخطف النجومية في ملاعبنا، لكن المحصلة خيبت الانتظارات.
وخص ليوناردو جماهير شباب الأهلي برسالة وداع، عبر حسابه الرسمي، وجه من خلالها الشكر الكبير للدعم الذي وجده من أنصار النادي، مؤكداً أنه سيبقى مشجعاً للفريق، وأن الفترة التي قضاها بالنادي تعتبر من المراحل المميزة في مسيرته الكروية.
وكان مهاجم «الفرسان» يعول على الانتقالات الشتوية، للعودة الى صفوف شباب الأهلي، بعد إجراء جراحة في سبتمبر الماضي، إلا أن تأخر مرحلة التأهيل والعلاج الطبيعي، حالت دون استعادة مكانه في القائمة، وتم تسجيل الأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف بديلاً لهيلدون راموس، والإبقاء على بقية الأجانب.
وبعد التأكد من عدم استفادة شباب الأهلي من ليوناردو في موسمه «الأبيض»، تم الاتفاق على إنهاء العلاقة ودياً، قبل أربعة أشهر من نهاية العقد، بعد مسيرة قصيرة شارك خلالها اللاعب في 18 مباراة بمختلف المسابقات في الموسم الماضي، سجل خلالها 9 أهداف.
وبعد رحيل ليوناردو ينتظر أن تنهي إدارة شباب الأهلي عقد هيلدون راموس، الذي تم الاستغناء عن خدماته في الانتقالات الشتوية، واختار الجهاز الفني استبعاده من القائمة، بسبب عدم ظهوره بالمستوى المنتظر، وعدم تقديم الإضافة الحقيقية لهجوم «الفرسان».