الرياض (أ ف ب) 

يتحدد غداً «الأحد» طرفا المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك السعودي، عندما يلتقي التعاون نظيره الفتح والنصر مع الفيصلي، ضمن منافسات الدور نصف النهائي.
يبحث التعاون بطل نسخة العام 2019 عن بلوغ النهائي للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1990 أيضاً، فيما يسعى الفتح لتحقيق هذا الإنجاز للمرة الأولى، عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة متكافئة. 
وستكون المباراة الأولى التي تجمع الفريقين في مسابقة كأس الملك، كما أنها تعد الثانية هذا الموسم، بعدما التقيا في ذهاب الدوري، وانتهت بفوز التعاون 2-1. 
وتأهل التعاون الى المربع الأخير، إثر فوزه على مضيفه ضمك 2-1 في ثمن النهائي، قبل أن يتجاوز القادسية بالنتيجة ذاتها في ربع النهائي، بينما تأهل الفتح بعدما أطاح بالهلال «حامل اللقب» 2-0 في ثمن النهائي، قبل أن يقصي الاتحاد من ربع النهائي، بعد الفوز عليه 2-1. 
ويعيش التعاون فترة متميزة، فهو لم يخسر في آخر خمس مباريات في الدوري، حيث فاز في أربع وتعادل في واحدة، وينافس بقوة على المركزين الثالث والرابع، ويتطلع إلى تتويج مستوياته الجيدة ونتائجه الإيجابية ببلوغ نهائي الكأس. 
في المقابل، نجح الفتح في تجاوز مرحلة الخطر، وابتعد عن صراع الهبوط بشكل مؤقت بعد فوزه على الباطن ثم الأهلي، وتقدم للمركز التاسع، ويسعى جاهداً لبلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه، خاصة أنه ظهر بصورة مختلفة في البطولة، وأقصى الهلال «حامل اللقب»، والاتحاد أحد المرشحين للفوز باللقب. 
يضع النصر بطاقة الصعود إلى نهائي كأس الملك نصب عينيه، عندما يستقبل الفيصلي على ملعب «مرسول بارك» بالرياض، في مباراة لن تكون سهلة على الفريقين. 
وتعتبر مباراة الغد هي الأولى التي تجمعهما في مسابقة الكأس، والثانية في بطولات خروج المغلوب، بعدما تقابلا في كأس ولي العهد، ونجح الفيصلي في التأهل بفضل ركلات الترجيح. 
وتعد المباراة هي الثانية التي تجمعهما هذا الموسم، حيث التقيا في ذهاب الدوري، وانتهت المباراة بفوز النصر 3-2. 
وتأهل النصر لهذا الدور بعد فوزه على الرائد 2-0 في ثمن النهائي، ثم العين 3-0 في ربع النهائي، في حين تأهل الفيصلي، بعدما أزاح الاتفاق بركلات الترجيح 9-8 في ثمن النهائي، قبل أن يتخطى الباطن 2-1 في الربع. 
وبعد أن فقد النصر فرصة المنافسة على لقب الدوري بسبب الظروف التي رافقته بداية الموسم، يسعى فريق العاصمة إلى حجز مقعده في نهائي البطولة الغالية للمرة الخامسة عشرة في تاريخه، ومن ثم البحث عن اللقب السابع الذي استعصى عليه كثيراً في السنوات التسع الأخيرة التي بلغ خلالها أربع نهائيات، لكنه خسرها جميعها، آخرها في النسخة الماضية. 
ويمر النصر حالياً بوضع جيد على المستوى الفني، فهو لم يتذوق طعم الخسارة في آخر ست مباريات بجميع المسابقات. 
وعلى النقيض من النصر، ما زال الفيصلي يقدم مستويات ونتائج دون المأمول في الدوري، كان آخرها الخسارة أمام الرائد ثم الاتفاق، ليتراجع إلى المركز الحادي عشر ويصبح مهدداً بالهبوط. 
ويأمل الفيصلي رغم ذلك في إقصاء النصر من البطولة، وبلوغ النهائي للمرة الثانية، وتكرار إنجاز 2018 عندما سقط أمام الاتحاد.