محمد سيد أحمد (أبوظبي)

يعد الدولي السابق أحمد علي الذي يكمل عامه الـ32 في يناير المقبل، واحداً من المواهب الكروية المميزة التي ظلمها التنقل بين الأندية كثيراً، وشكلت خصماً على اللاعب بدل أن تكون تغييراً مستمراً يساعده على الإبداع أكثر في المستطيل الأخضر، كما أنها جعلت لاعباً بقيمته الفنية يكون خارج حساب المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة.

وفي الموسم المنتهي غاب اللاعب عن المشهد تماماً، ولم يدافع عن ألوان أي نادٍ، بعدما أنهى الوحدة تعاقده معه، وبسؤاله عن سر الغياب، قال: مشكلة متعلقة بعقدي مع الوحدة جعلتني بعيداً عن الملاعب، لكنني لم أتوقف عن ممارسة نشاطي الرياضي من خلال التدريبات تحت إشراف مدرب خاص، ولا ينقصني سوى حساسية المباريات فقط، وهذا أمر سأستعيده في الموسم الجديد، الذي أعود فيه عبر أحد أندية أبوظبي تواصل معي بالفعل، وسأنضم إلى صفوفه قريباً.

وكان أحمد علي قد عاد إلى الوحدة ناديه الأول في الانتقالات الشتوية موسم 2018-2019، بعقد مدته 3 سنوات، لكنه سرعان ما انتقل إلى الوصل على سبيل الإعارة بعد مشكلة إدارية، قبل بداية الموسم الكروي مع الهولندي موريس شتاين مدرب «العنابي» حينها، ليتوجه إلى الوصل ويعود بإلغاء الموسم الكروي بسبب جائحة كورونا، ليكون ضمن اللاعبين الذين استغنى عنهم الوحدة الصيف الماضي، إما بالبيع أو إلغاء العقود.

وخاض أحمد علي في 11 موسماً، أمضاها بدوري الخليج العربي، 119 مباراة، وسجل فيها 13 هدفاً، أما مشوار الترحال فبدأه في 2010 عندما انتقل من الوحدة إلى بني ياس، ثم في 2015 غادر الأخير إلى الظفرة، قبل أن يعود مجدداً إلى الوحدة في نهاية 2018، ويغادره بعد 7 أشهر إلى الوصل معاراً، وهي المحطة الأخيرة له في كلاعب ناشط. وسيكون التحدي كبيراً أمام اللاعب في الفترة المقبلة لإثبات الذات في النادي الذي ذكر أنه سيعود من خلاله في الموسم الجديد.