برلين (د ب أ)
أكد المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، أنه يتعامل بإيجابية في الوقت الذي ينتظر فيه تحديد مصيره إذا ما كان سيتم إجباره على الاعتزال بسبب مشكلة في القلب.
وذكرت تقارير صحفية في إقليم كتالونيا، اليوم الجمعة، أن أجويرو ربما يضطر إلى وضع نهاية مبكرة لمسيرته بسبب ضربات القلب غير المنتظمة.
وشعر أجويرو بآلام في الصدر خلال مباراة فريقه مع ألافيس في الدوري الإسباني في 30 أكتوبر، فيما أكد ناديه بعد ذلك أنه يعاني من عدم انتظام في ضربات القلب.
وعقب خضوعه لفحوص خرج أجويرو، والذي بدأ مباراتين كأساسي مع فريقه في الدوري الإسباني منذ انضمامه إليه في صفقة انتقال حر من مانشستر سيتي الإنجليزي، من حسابات برشلونة في الأشهر الثلاثة القادمة.
وأوضحت إذاعة «راديو كتالونيا» أن أزمة أجويرو ربما تكون أسوأ مما كان يخشاه النجم الأرجنتيني، مشيرة إلى إمكانية اعتزاله اللعب في سن 33 عاما.
ولجأ أجويرو إلى موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، حيث نفى تلك الأخبار، مؤكداً أن القرار بشأن مستقبله لن يتم اتخاذه حتى فبراير المقبل.
وقال أجويرو: «بالنظر إلى الشائعات أود التوضيح بأنني اتبع تعليمات أطباء النادي، وأقوم بإجراء الفحوص، وأتلقى العلاج وأرى أنه يمكن حدوث تطور خلال 90 يوماً، دائماً إيجابي».
وعانى أجويرو من إصابة أخرى منذ انضمامه إلى برشلونة، ليكتفي بالمشاركة في خمس مباريات مع الفريق في كل البطولات بالموسم الحالي، بإجمالي 166 دقيقة.
وسجل أجويرو هدفه الأول والوحيد مع برشلونة في «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد، حيث سجل اللاعب الأرجنتيني هدف فريقه الوحيد في اللقاء الذي خسره 1-2.
وقبل انضمامه لبرشلونة، سجل أجويرو 260 هدفا مع مانشستر سيتي في 390 مباراة خاضها مع النادي، بما في ذلك هدف تتويج فريقه بلقب الدوري في موسم 2011-2012 في شباك كوينز بارك رينجرز، ليخطف فريقه اللقب.
وكان أجويرو، الذي ولد في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، لعب لثلاثة أعوام مع إندبيندينتي في بلاده، وخمسة أعوام مع أتلتيكو مدريد الإسباني.