أبوظبي (الاتحاد)
تحتضن أبوظبي غداً «السبت»، الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الدولي للسباحة، بحضور 200 من رؤساء الاتحادات الوطنية، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة، التي تهدف إلى رفع المعايير الأخلاقية في منظومة القوانين الدولية للاتحاد، وفي بطولات الاتحاد الدولي، وتشمل التعديلات المقترحة على النظام الأساسية، الحماية من التحرش والمضايقة وسوء المعاملة وقواعد السلوك، تحت عنوان إصلاح الأخلاقيات و إقرار نظام التطبيق والاختصاص القضائي والسلوكيات المحظورة والعقوبات والقوانين، وآلية التنفيذ من الاتحادات الأعضاء لهذه التعديلات المقترحة.
ويسعى الاتحاد الدولي لإيجاد بيئة رياضية تضمن تجارب إيجابية وصحية مرضية لجميع الأفراد، وتعطي الأولوية لرفاهية وسلامة وحقوق كل مشارك في أي بطولة من البطولات، بما يتوافق مع قواعد اللجنة الأولمبية الدولية.
ويتضمن جدول الأعمال بعد التحقق من النصاب القانوني، خطاب الرئيس وتقرير عن الأنشطة التي تم تنفيذها في الفترة الماضية بعد المؤتمر السابق.
ووضع المجلس الجديد المنتخب برئاسة حسين المسلم، الإصلاح شعاراً للدورة الحالية للاتحاد الدولي، مستفيداً من وجود 16 عضواً في المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد، من رياضيين شاركوا في الألعاب الأولمبية أو بطولات العالم أو البطولات القارية.
ودخل الاتحاد الدولي حقبة جديدة، تعتمد مبدأ الإصلاحات الضرورية التي يستحقها الرياضيون بشكل عام ورياضيو السباحة بشكل خاص، ويخطط كذلك للارتقاء بمنظومته بحيث تواكب التطور والمستقبل، ويمثل التشريع من أجل التغيير في اللوائح والقوانين ضمن النظام الأساسي رأس الرمح، للوصول إلى هذه الغايات، والتي تنعكس بدورها على تحسين البيئة العامة للبطولات، وتمثل في الوقت نفسه درع حماية من السلوك السيئ مهما كان طابعه أو دافعه.
يذكر أن لجنة الإصلاح في الاتحاد الدولي هي من أعدت هذه المقترحات لإجراء بعض التعديلات في النظام الأساسي، وتمت مخاطبة الاتحادات الوطنية بها حتى يكون الجميع ملمين بكل التفاصيل المقترحة للتعديلات قبل التصويت عليها.
كما تشهد الجمعية العمومية غير العادية مناقشة رفع جوائز الاتحاد الدولي لبطولاته المختلفة، بجانب عدد من الأمور التنظيمية الأخرى.