محمد سيد أحمد (أبوظبي)


تلقى الظفرة صدمة موجعة للمباراة الثانية على التوالي، في دوري أدنوك للمحترفين، بإصابة اثنين من لاعبيه المؤثرين، وهما محمد الجنيبي، وبنجامين إيم أمام النصر، في الجولة 12 من البطولة، ليرتفع عدد المصابين إلى 7 لاعبين أساسيين، حيث انضم «الثنائي» إلى عصام العدوة وليوناردو بيريرا اللذين تم استبدالهما اضطرارياً بعد الإصابة أمام شباب الأهلي، ضمن الجولة 11، وسبقهما سلطان الغافري وخالد السناني ومسلم فايز.
ورغم هذه الظروف المؤثرة، تمكن «الفارس» من حصد نقطة مهمة أمام النصر الذي كان الطرف الأفضل، من حيث الاستحواذ 73.5% وفي صناعة الفرص المحققة بـ 5 محاولات من دون أي فرصة للظفرة، وفي التسديد على المرمى 9 مقابل مرتين، ومع ذلك نجح الظفرة في الحفاظ على نتيجة الشوط الأول، وأنهى المباراة بالتعادل 1-1.
غير أن الإصابات الجديدة، تعكر صفو الفريق الذي يبدو أنه يدفع فاتورة الإعداد الضعيف للموسم، حيث ظل شبح الإصابات يطارد الفريق حتى في التدريبات، وهو ما كلفه كثيراً في الجولات الماضية، ولعب دوراً رئيساً في وجوده بالمركز 12 برصيد 9 نقاط فقط.
وسيكون التحدي الأكبر أمام الجهازين الطبي والفني في تجهيز هذه العناصر أو بعضها قبل لقاء العروبة بعد 9 أيام، والذي يعتبر مفصلياً، للفريق، لأن الفوز به يوسع الفارق مع العروبة بالذات الذي يحتل المركز 13 إلى 5 نقاط، ويجعل «الفارس» ينهي الدور الأول في وضع مريح، قبل أن يرتب أوراقه من جديد، ليعود إلى البطولة في دورها الثاني بمستوى أقوى، خاصة أن الظفرة تطور فنياً كثيراً في الفترة الأخيرة، إلا أن الغيابات قللت من قيمة هذه الطفرة.