أنور إبراهيم (القاهرة)


رغم ماضيه في التألق والإبداع مع برشلونة «2011-2014»، وأرسنال «2014-2018»، إلا أن المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز «33 عاماً» تراجع مستواه كثيراً خلال السنوات الأخيرة، وبوجه خاص في أواخر أيامه مع «المدفعجية»، ثم عندما انتقل إلى مانشستر يونايتد «2018-2019»، وزاد الأمر سوءاً بانتقاله منذ عام ونصف العام إلى إنتر ميلان الإيطالي، لدرجة جعلت النادي يسعى للتخلص منه في «الميركاتو الشتوي»، لأنه لم ينجح في تقديم أوراق اعتماده نجماً من «طراز عالمي»، إضافة إلى أن سيموني المدير الفني لا يعتمد عليه وقليلاً ما يشركه في المباريات.
ويتردد الحديث عن احتمالات عودة سانشيز مرة أخرى إلى إنجلترا هذا الشتاء، من بوابة إيفرتون، في صفقة مجانية، حيث إن عقده مع الإنتر مدته 18 شهراً فقط، حسبما ذكرت «ذا صن»، ولكن السؤال الذي تطرحه الصحيفة: ماهو سر رغبة إيفرتون في ضمه؟ وجاءت الإجابة من الإسباني رافائيل بينيتيز المدير الفني لـ «التوفيز»، إذ إنه يخشى رحيل بعض مهاجميه خلال «الميركاتو الشتوي» الجاري، والمعاناة من نقص الدعم الهجومي، إذ أن هناك احتمالات في أن يفقد الفريق مهاجميه البرازيلي ريتشارليسون، والإنجليزي دومينيك كيلفرت - لوين، فكلاهما مطلوب في أكثر من نادٍ إنجليزي آخر.
ورحيل المهاجمين يحتم ضرورة استقدام مهاجم جديد لتقوية الهجوم، ولهذا كان الاتجاه إلى سانشيز، الذي يعرفه بينييز جيداً منذ أن كان يلعب في الدوري الإسباني، خاصة أنه سيأتي في إطار صفقة مجانية لاعباً حراً.
المعروف أن سانشيز كان صاحب أعلى راتب في الدوري الإنجليزي عندما انتقل إلى مانشستر يونايتد من أرسنال عام 2018، إذ إنه تقاضى وقتها 350 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً، رغم إنه لم يلعب إلا 45 مباراة سجل خلالها 5 أهداف فقط، بينما لعب مع الإنتر 52 مباراة وسجل 11هدفاً، وبعد أن وصل إلى سن 33، بات من الصعب أن يطلب راتباً ضخماً مثل السابق.