ميلانو (أ ف ب) 

أحرز الإنتر لقب «النسخة 34»، من الكأس السوبر الإيطالية في كرة القدم، للمرة السادسة في تاريخه، بفوزه على غريمه يوفنتوس 2-1 بشق النفس في اللحظات الأخيرة من التمديد، على ملعب «جوزيبي مياتسا» في ميلانو.
وتقدّم يوفنتوس، بطل الكأس، عبر الأميركي ويستون ماكيني، قبل أن يعادل الإنتر، بطل الدوري، عن طريق الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس من ضربة جزاء، ثم يهديه «البديل» التشيلي أليكسيس سانشيس هدف الفوز في الرمق الأخير وتحديداً الدقيقة 121».
وبسعة 50% من الملعب بسبب بروتوكول فيروس كورونا، أحرز الإنتر اللقب في أول كأس سوبر يخوضها منذ العام 2011.
ولا يزال يوفنتوس يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة برصيد تسعة ألقاب، فيما خاضها الإنتر للمرة العاشرة رافعاً رصيده إلى ستة ألقاب بعد الخامس في 2010، بفارق لقب خلف جاره ميلان، ثاني أفضل المتوجين في المسابقة.
وبدت كفة الإنتر راجحة بالنظر إلى نتائجه اللافتة في الآونة الأخيرة، حيث يتصدر الدوري برصيد 49 نقطة من 20 مباراة بفارق 11 نقطة أمام يوفنتوس السادس مع 21 مباراة، ليسير بخطى واثقة نحو الاحتفاظ بلقب «سيري أ» ورفع عدد ألقابه إلى عشرين.
وكان الإنتر أنزل يوفنتوس الموسم الماضي عن قمته، قبل أن يعوّض «البيانكونيري» جزئياً بالفوز بالكأس المحلية على حساب أتالانتا 2-1 في مايو الماضي.
وأخفق يوفنتوس بالدفاع عن لقبه في السوبر الذي توج به العام الماضي على حساب نابولي، علما أنه خاضه للمرة العاشرة تواليا والسابعة عشرة في تاريخه.
وكانت المرة الثانية عشرة التي تقام فيها مباراة الكأس السوبر في ميلانو، حيث اختارتها رابطة الدوري بدلاً من السعودية التي استضافتها في نسختي 2018 و2019 وذلك بسبب فيروس «كوفيد-19».
وبسبب الوباء أيضاً، كان الناديان يتطلعان إلى تأجيل موعد المباراة وسط الأعداد المتزايدة من اللاعبين المصابين بـ «كوفيد-19» في صفوفهما، لكن الرابطة رفضت طلبهما وقررت الأحد الماضي إقامتها في موعدها المحدد مساء الأربعاء مع تخفيض سعة الملعب إلى 50%.
وهي المرة الثانية يلتقي فيها الفريقان في الكأس السوبر، بعد الأولى عام 2005 عندما فاز الإنتر 1-صفر بعد التمديد بهدف للاعب الوسط الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون في الدقيقة 106.
وتابع مدرب الإنتر سيموني إينزاجي، الذي لم يخسر سوى مرة واحدة في الدوري حتى الآن، تألقه في المسابقة التي أحرزها مرتين مع لاتسيو عام 2017 و2019 ضد يوفنتوس أيضاً.