أنور إبراهيم (القاهرة)


يواجه أوروجواي موقفاً حساساً في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، إذ أنه يحتل المركز السابع بين المنتخبات المشاركة في التصفيات، بينما الأربعة الأوائل فقط تصعد مباشرة إلى النهائيات، في حين يدخل خامس الترتيب «الملحق القاري».
ولم يجمع منتخب أوروجواي إلا 16 نقطة، بعد 14مباراة من 18 مباراة، مقررة في إطار التصفيات التي تضم 10 منتخبات هي: البرازيل والأرجنتين والإكوادور وكولومبيا وبيرو وتشيلي وأوروجواي وبوليفيا وباراجواي وفنزويلا، وهذا ترتيبها على التوالي، وفقاً لعدد النقاط التي جمعها كل منها قبل مباريات «الجولة 15».
وموقف أوروجواي يجعله مهدداً إلى حد ما بعدم الذهاب إلى كأس العالم، الأمر الذي لم يحدث له في كأس العالم، منذ أن شارك في نسخة 2006 بألمانيا، وأعقبها مونديال جنوب أفريقيا 2010، والبرازيل 2014، وروسيا 2018.
ورغم ذلك يبدي النجم الأوروجوياني لويس سواريز لاعب أتليتكو مدريد تفاؤله، فيما يتعلق بالمباراتين اللتين يلعبها منتخب بلاده ضد باراجواي وفنزويلا، خلال فترة التوقف الدولي الحالية «الأجندة الدولية»، ولكنه يعترف في الوقت نفسه، بأن منتخب بلاده وصل إلى هذا الموقف الصعب، لأنه لم يكن على المستوى المطلوب، خلال المباريات السابقة.
وقال: علينا الآن أن نبدأ صفحة جديدة، نحقق فيها الفوز في كل مبارياتنا القادمة، ولا أعذار، ولا تبريرات أو ذرائع، والتأهل يتوقف على إرادتنا ورغبتنا وإصرارنا، وعلينا أن نثبت أننا على قدر المسؤولية، وسنذهب للمرة الرابعة على التوالي إلى المونديال. 

واختتم سواريز حديثه بالقول إن الموقف ليس كارثياً، لأن فارق النقاط بين أوروجواي والمنتخب الذي يحتل المركز الرابع نقطة واحدة، وطالب زملاءه في المنتخب بضرورة التركيز الشديد خلال المباريات الأربع المتبقية.
جدير بالذكر أن المباراة الأولى لأوروجواي أمام باراجواي، وتقام «فجر الجمعة»، وهي الأولى للمدير الفني الجديد دييجو ألونسو الذي حل محل المدرب الأسطورة أوسكار واشنطن تاباريز الذي أقيل يوم 19 نوفمبر الماضي، بعد 15 عاماً أمضاها على رأس القيادة الفنية للمنتخب، إذ تم تعيينه في مارس 2006.