معتز الشامي (دبي)


أشعل اتحاد الكرة مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وخطف قلوب عشاق الهلال وباقي الجماهير السعودية، في لافتة لاقت قبولاً واستحساناً عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشر تهنئة للهلال الذي تفوق على الجزيرة 6-1، وصعد إلى «نصف نهائي» «مونديال أبوظبي».
ولاقت «التغريدة» تفاعلاً ضخماً من جماهير «الأزرق»، بلغ أكثر من 3900 رد، و6500 إعجاب، والتي حرصت على تأكيد عمق معاني الأخوة والمحبة بين الشعبين والبلدين الشقيقين، وتفاعل معها عدد من الإعلاميين، وقال سلطان المهوس: «دوماً كرة القدم تبهجنا، وتجسد الروح والحب والتنافسية الرائعة، لا جديد على دولة وشعب ومسؤولين واتحاد يؤمن بالسعادة».
وقال أحد المغردين من جماهير الهلال: «كلنا واحد السعودي إماراتي والإماراتي سعودي»، ورد آخر «شكراً من الأعماق لكم أشقاءنا ونهنئكم على التنظيم الرائع، وحظاً أوفر لفريق الجزيرة الشقيق، وقال مغرد «شكراً على التهنئة يا عيال زايد».
وأبرز حساب المدرج «الأزرق» المتخصص في أخبار الهلال «التغريدة» بإعادة نشر «تغريدة» اتحاد كرة القدم، وقال المغرد أحمد «يا عيال زايد الكرم والشهامة والأخوة والمصير».
وقال الدكتور سعد ناصر الحسين أستاذ الجغرافيا بجامعة الملك سعود: «الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يبارك للهلال، هكذا هي الروح الرياضية وإلا فلا»، فيما قال طلال: «لا تلوموننا في حب أهل الإمارات»، وآخر «أتعبتم من بعدكم».
من جانبه، أكد محمد بن هزام الأمين العام لاتحاد الكرة، أن الإمارات دائماً وأبداً ما ترحب بجميع ضيوفها، وبوصفها دولة مستضيفة، فإن جميع الفرق المنافسة، خصوصاً العربية لها قيمة كبيرة ومكانة خاصة، وقال: التنافس في كرة القدم مجرد 90 دقيقة داخل الملعب فقط، وخارجه نحن أشقاء وأخوة، وسمة مواجهتنا مع الفرق والمنتخبات السعودية، دائماً ما تغلفها المحبة والمشاعر الطيبة، قبل وبعد المباريات، حتى وإن حضرت روح التنافس، ورغبة الفوز لدى كل طرف في المباراة.
وأضاف: «كل التهنئة للهلال ومزيد من التوفيق والنجاح في البطولة، لأنه ممثل آسيا وللخليج والعرب، مثل الأهلي بطل أفريقيا، والممثل الثاني أيضاً للعرب في البطولة، وتمنياتنا بالتوفيق لكلاهما، وبالتأكيد وجود الهلال في أي بطولة يكون سبباً في النجاح والزخم الجماهيري».
وقال: الفرق السعودية مع الإماراتية في أي منافسة «عينان في رأس واحد»، وكلاهما واحد، وبالتأكيد إذا فاز الجزيرة كنا سنجد الأشقاء أول من يهنئ الاتحاد والنادي، وبصفتنا الدولة المستضيفة كان يجب أن نبادر بالتهاني والتبريكات لفريق من دولة شقيقة، ترتبط بعلاقات وطيدة معنا وكلا الشعبين والبلدين معاً دائماً أبداً.