معتز الشامي (دبي)


تترقب جماهير الكرة الإيطالية والعالمية نتائج الملحق الأوروبي المؤهل إلى «مونديال 2022»، حيث سيلتقي منتخب إيطاليا مع مقدونيا الشمالية، في نصف نهائي الملحق، خلال مارس المقبل، ثم يواجه الفائز من البرتغال وتركيا في النهائي، ويشعر روبرتو مانشيني بضغوط هائلة مع «الآزوري» ما دفعه لاتباع فلسفة جديدة للتحضيرات.
كشفت تقارير صحفية إيطالية عن تغيير مانشيني مدرب المنتخب الإيطالي لفلسفته في التعامل مع لاعبيه، بسبب الضغوط التي بات يشعر بها الجميع، مع قرب مباريات التصفيات للملحق الأوروبي المؤهل إلى كأس العالم 2022، حيث يسعى مانشيني للفوز في مباراتين صعبتين لحسم بطاقة التأهل إلى المونديال.
صحيفة «كوريري ديلو سبورت» تحدثت عن لجوء مانشيني لفلسفة العائلة أو «الأسرة الواحدة»، وهو ما دفعه لدعوة لاعبي ميلان وأتالانتا وإنتر ميلان الدوليين المرشحين للالتحاق بالتجمع المقبل على «حفل عشاء»، بهدف رفع معنويات المنتخب قبل المباريات الفاصلة لكأس العالم في مارس.
فيما قالت قناة «سكاي نيوز إيطاليا» إن مانشيني بات يعتني بكل التفاصيل داخل وخارج الملعب، قبل «المباريات الحاسمة»، لذلك أراد أن يستغل وجوده في مدينة ميلانو، ودعا لاعبي الأندية الثلاثة مع زيارات مستقبلية لمدن أخرى ودعوة باقي عناصر المنتخب بنفس الطريقة. 
وحضر حفل العشاء مع مانشيني كل من أليسيو رومانيولي ودافيدي كالابريا وأليساندرو فلورنزي وأليساندرو باستوني ونيكولو باريلا وستيفانو سينسي وماتيو بيسينا ورافائيل تولوي حيث ألقى مانشيني، برفقة مساعده جابرييل أوريالي خطاباً تحفيزياً للاعبين وطالبهم بإثبات أنفسهم كأبطال أوروبا المتوجين.
وكشفت تقارير إيطالية أن مانشيني سيلتقي مع لاعبي الدوري الإيطالي الآخرين، وتحديداً لاعبي يوفنتوس وتورينو في الشمال ونابولي وفيورنتينا وساسولو وروما ولاتسيو، في وسط إيطاليا، خلال الأسبوعين المقبلين في خطة «رفع المعنويات» للقتال على بطاقة التأهل إلى المونديال.