مصطفى الديب (أبوظبي)


يحاول الجزيرة العودة إلى سباق المنافسة وتعويض «خسارة البداية» أمام القوة الجوية، وذلك عندما يواجه الشباب السعودي متصدر المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا مساء غد «الاثنين».
ويحاول «فخر أبوظبي» الخروج بنتيجة إيجابية، ولو «نقطة» تصب في مصلحته خلال «المشوار الطويل»، وتبقى للفريق 4 مباريات أخرى حتى 27 أبريل الجاري.
وخسر حامل لقب «دورينا» من القوة الجوية العراقي بهدفين مقابل هدف، في أول مباريات المجموعة، في حين حقق الشباب الفوز على مومباي سيتي الهندي بثلاثية ليتصدر قمة المجموعة ويحل الجزيرة ثالثاً.
ورغم صعوبة المباراة لأنها بين جماهير الشباب، إلا أن الهولندي مارسيل كايزر مدرب الجزيرة يعول كثيراً على خبرة لاعبيه، خاصة الدوليين في تحقيق نتيجة جيدة.
وخاض ممثل كرة الإمارات تدريبين فقط، استعداداً لهذه المواجهة، في ظل الفاصل الزمني القصير مع المواجهة الأولى، وركز الجهاز الفني على عملية استشفاء اللاعبين أكثر من النواحي البدنية، تجنباً لمزيد من الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون.
وتحدث مارسيل كايزر عن المباراة، مؤكداً أن الشباب فريق قوي، ويملك مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات في مختلف الخطوط، وهو ما يتطلب تعاملاً خاصاً مع المباراة من جانب «فخر أبوظبي».
وشدد مدرب الجزيرة على ثقته التامة في قدرة لاعبيه على الظهور بمستوى متميز، رغم حالة الإرهاق التي يعاني منها البعض، على رأسهم الدوليين، خاصة عبد الله رمضان لاعب وسط الفريق، وأحد أهم مفاتيح اللعب.
وكشف الروماني ماريوس شوموديكا مدرب الشباب عن ضرورة معالجة إهدار الفرص برغم ثلاثية مومباي، وقال: يجب أن نركز أكثر من أجل تسجيل المزيد من الأهداف، حيث إننا أهدرنا أكثر من 8 فرص في المباراة الأولى، ومباراة الجزيرة أكثر صعوبة، ولا يمكن قبول إهدار عدد كبير من الفرص خلالها.
وفي المباراة الثانية، يأمل القوة الجوية في الحاق خسارة ثانية بمومباي ترفع رصيده إلى ست نقاط، برغم الظروف التي يمرّ بها فريقه، قال مدربه حكيم شاكر: «لم نلعب أي مباراة منذ 33 يوماً، ولم تكن استعداداتنا كافية قبل البطولة، وكنا نفتقد عدداً من اللاعبين بسبب الإصابة.