الرياض (الاتحاد)


يلتقي الشارقة مع الهلال السعودي غداً «السبت»، في مباراة مهمة للفريقين، وبدرجة أكبر لـ «الملك» الذي يدخلها بطموح «الأمل الأخير» في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وحلم المرور إلى دور ال 16، ولكن المهمة ليست سهلة، لأن الفريق يملك 4 نقاط فقط من 4 لقاءات، والخسارة أمام الريان في «الجولة الرابعة» جعلت الشارقة يفقد «الوصافة»، بل مهدداً بخطر «الوداع المبكر» من دور المجموعات.
في الوقت الذي حسم الهلال «حامل اللقب»، أولى بطاقات التأهل عن المجموعة الأولى، حيث يحتل الصدارة وله 12 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن الريان الذي يأتي في المركز الثاني، و8 نقاط عن «الملك» في المركز الثالث، ويأتي الاستقلال الطاجيكي رابعاً من دون نقاط.
ورغم صعوبة موقف الشارقة إلا أن حظوظه ما تزال قائمة، ولكن التأهل وصيفاً يتطلب الفوز على «الأزرق»، على أمل خسارة الريان، أو تعادله أمام الاستقلال، وأي نتيجة أخرى، فإن آمال الشارقة في حسم المركز الثاني، تصبح مستحيلة وفي الجولات خسر «الملك» من الهلال 1-2، وتخطى الاستقلال 2-1، وتعادل مع الريان 1-1 والخسارة منه 1-3.
وفي المقابل فإن أهمية المباراة بالنسبة للهلال، والذي تنتظره أرقام قياسية عدة في حال الاستمرار في الانتصارات، حيث نجح «الزعيم» في ضمان الحصول على مقعد في دور ال 16 كأول فريق من غرب القارة للمرة الـ 13، بعد 4 انتصارات متتالية، وضعته في الصدارة برصيد 12 نقطة، ليصبح أكثر الفرق تخطياً لدور المجموعات من البطولة القارية، متجاوزاً تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي «12 مرة».
ويملك الهلال أفضل سلسلة انتصارات متتالية بتاريخ مشاركاته في البطولة الآسيوية «8 مرات متتالية، آخرها بثلاثية على حساب الاستقلال في الجولة الماضية، وفي حال فوزه على الشارقة فإنه يعادل الرقم القياسي لأطول سلسلة انتصارات المتتالية في منطقة الغرب، الذي يحمله الدحيل منذ 4 أعوام.
ويعتبر الهلال الأكثر فوزاً في النسخة الحالية «4 انتصارات» وأول المتأهلين، والأقوى دفاعاً إذ لم تستقبل شباكه إلا هدفاً والأكثر خروجا بشباك نظيفة، إذ حافظ على مرماه في آخر ثلاث مباريات.
وقال الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال «نريد توزيع المجهود بين اللاعبين، لذا سنلجأ لإراحة عدد منهم في المباراتين المقبلتين، من أجل الاستعداد بشكل جيد لبقية منافسات الموسم».
ويضم الهلال في صفوفه نخبة من النجوم الدوليين والأجانب أمثال ياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري، والمالي موسى ماريجا والبرازيليين ماثيوس بيريرا وميكايل ديلجادو والنيجيري أوديون إيجالو.