دبي (الاتحاد)
أهدى عبدالباري القبيسي لاعب منتخبنا الوطني للقفز بالمظلات الحر والتزحلق على الماء، بعثة الإمارات الميدالية الأولى في النسخة الـ11 من دورة الألعاب العالمية، التي تستضيفها مدينة برمنجهام الأميركية بالفترة من 7 إلى17 من يوليو الجاري، بعد نجاحه في حصد برونزية المركز الثالث بمسابقة القفز المظلي.
وانتزع القبيسي الميدالية بعد خوض 12 جولة على مدار 4 أيام، شهدت العديد من المحطات الصعبة مثل التقلبات الجوية وفقدان المظلة الأساسية خلال منافسات اليوم الثالث، إلا أن إصرار اللاعب على رفع علم الإمارات على منصات التتويج، كان أقوى من كل تلك الظروف.
وتوج الفرنسي سيدريك فيجا ريوس بذهبية المركز الأول، والأميركي نيكولاس باتش بالميدالية الفضية، فيما حلت كورنيليا ميهاي لاعبة منتخبنا الوطني في المركز السادس.
وحضرت مراسم التتويج التي أقيمت في حديقة حلبة السيارات في برمنجهام، المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية رئيس وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب العالمية، وعدد من ممثلي وفود الدول المشاركة في الدورة.
وأكد عبدالباري القبيسي على أن مشواره بالدورة لم يكن سهلاً، خصوصاً حينما فقد مظلته الأساسية بسبب خلل فني، وأضاف: بعد وقوع الظرف الطارئ وفقدان المظلة لم يكن أمامي سوى استخدام المظلة البديلة، ثم قمت بعد ذلك بالتدريب على أخرى جديدة لم استطع التعود عليها سريعاً، ولكن بالاجتهاد والعزيمة تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز، وأعلم أنه كان هناك أفضل من ذلك، حيث شارك أفضل 36 لاعباً على مستوى العالم ولم تكن المسابقة سهلة، لاسيما وأن الأشجار العالية محيطة بموقع المنافسات من كل جانب، مما يصعب من مهمة اللاعب عند الهبوط في الرؤية وتحديد المكان الصحيح، وكذلك تغير بعض قوانين المسابقة في جولات السرعة والمسافة "
وأهدى القبيسي الإنجاز إلى حكومة وشعب الإمارات، وتوجه بالتحية والتقدير إلى اتحاد الرياضات الجوية برئاسة نصر حمودة النيادي.
من جانبها ثمنت المهندسة عزة بنت سليمان الإنجاز العالمي الجديد المسجل بإسم رياضة الإمارات في محفل بهذا الحجم وأضافت " سعيدة بالنجاح الكبير لمنتخبنا الوطني للقفز بالمظلات الحر والتزحلق على الماء، وكذلك وضع الإمارات في جدول ترتيب الدول حيث نستهل مشاركتنا بهذه الميدالية، ونأمل في تكرارها بحصد المزيد من الميداليات الملونة عن طريق رياضيينا المشاركين في الألعاب الأخرى سواءً الجوجيتسو أو المواي تاي أو الدواثلون، وكلنا ثقة في أبناء الإمارات بالعودة بأفضل النتائج ورفع راية الوطن عالية أمام جميع الدول المشاركة.