الرياض (أ ف ب) 

تصدى الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيجن لركلتين ترجيحيتين، وقاد فريقه برشلونة إلى نهائي الكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم، بفوزه على ريال بيتيس بركلات الترجيح 4-2، بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، على ملعب الملك فهد في العاصمة السعودية الرياض، وضرب موعداً مع غريمه التقليدي ريال مدريد في موقعة «الكلاسيكو».
ويدين برشلونة بتأهله إلى تير شتيجن الذي تعملق بين الخشبات الثلاث، ووقف سداً منيعاً أمام هجمات بيتيس خلال المباراة، قبل أن يتصدى لركلتي خوانمي خيمينيس والبرتغالي وليام كارفاليو خلال سيناريو ركلات الترجيح.
وقال تير شتيجن عقب نهاية المباراة: كانت مباراة صعبة للغاية، استحوذ بيتيس كثيراً على الكرة وعقّد مهمتنا.
وأضاف: بغض النظر عن العمل الذي تقوم به، هناك دائماً القليل من الحظ، وهذه المرة كان الحظ إلى جانبنا.
وعن الموقعة المنتظرة أمام ريال، قال: ستكون مباراة جميلة، الجميع يريد أن يشاهد هذا النوع من المباريات، وسنكون سعداء للغاية بلعبها والفوز بها.
وسجل لبرشلونة الذي تقدم مرتين مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي «40»، والبديل الشاب أنسو فاتي «93»، ولبيتيس الذي عادل مرتين صانع ألعابه الفرنسي نبيل فقير «77»، وبديله لورنتسو مورون «101».
وكان ريال وصل إلى المباراة النهائية بفوزه على فالنسيا بركلات الترجيح 4-3، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
ويخوض برشلونة المسابقة، وهو في صدارة الدوري، مع مسيرة شبه مثالية، مع 13 فوزاً وتعادلين وخسارة، ويبدو «البلاوجرانا» في أفضل مرحلة، خصوصاً بعد فوزهم على أتلتيكو مدريد «العنيد» في عقر داره 1-صفر في المرحلة الماضية.
ويحمل برشلونة الرقم القياسي لعدد الانتصارات في الكأس السوبر مع 13 لقباً، ولكنه فشل في الوصول إلى المباراة النهائية في النسختين السابقتين للنظام الجديد الذي اعتمد بمشاركة 4 أندية، واللتين أقيمتا في السعودية «2020 و2022»، حيث خرج من الدور الأول في المناسبتين السابقتين.
في المقابل، هي المرة الثانية فقط في تاريخ بيتيس يخوض فيها غمار الكأس السوبر، بعد مغامرة أولى في عام 2005 خسرها أمام برشلونة كارليس بويول 3-صفر و1-2.
ويحتل ريال بيتيس المركز الرابع في «الليجا»، بعد فوزه على رايو فايكانو 2-1، ليتأخر النادي الأندلسي بفارق 3 نقاط عن ريال سوسييداد الثالث.
ويتألق رجال المدرب التشيلي مانويل بيليجريني هذا الموسم بفضل اللعب الجماعي والدفاع الصلب الذي لم يتلق إلا 13 هدفاً في 16 مباراة، منها 7 حافظ خلالها الحارس على نظافة شباكه، في ثالث أفضل خط دفاع في الدوري.